كشف ناشط بصنعاء عن قيام مسؤول أمني بصنعاء باقتحام قسم العائلات وتصوير فتيات كن يتناولن الطعام.
وقال ابراهيم النزيلي عن الواقعة ما يلي نصه:
اليوم وانا رايح إلى مطعم البيت التركي .. فوجئت بباب المطعم خروج بنت تصيح في وجه علي السقاف وكيل أمانه العاصمة و احد مرافقيه الذين اقتحموا جناح العوائل و تغدوا فيه بالقوة، و من ثم دخلوا احد الغرف و فتحوا الستارة .. و قاموا بتصوير بنت مباشرة و هي تتغدى مع اثنتين من زميلاتها.
كانت البنت تستغيث جيب تلفونك و الغي صورتي و هو لا يبالي و يريد ان يركب سيارته بسرعة، فقام حارس المطعم بمحاولة ايقافه فقاموا مرافقيه بالاعتداء على الحارس و سحبوه إلى الجهة الثانية عند سياراتهم و اعتدوا على صاحب المطعم و على كل من حاول أن يوقفهم أو يتحدث معهم و اشهروا اسلحتهم و شتموا الجميع … بلطجة و سفاله عمري لم ارى هكذا.
هذا علي السقاف سبق و ان اتى مرتين من قبل لكي يشاغل البنات و المباشرات. و كذلك اعلموني شهود معي و اليوم بانه يعمل هكذا في مطعم الطازج.
كنت شاهدا و حضرنا للقسم مع اهالي البنات الذي اتوا أهلهم بسرعة إلى المطعم و قمنا بسحب تصوير الفيديو و هو يصورهن دخلوا الـ VIP و يخرج و لا يبالي و تسجيل و هو يتهدد البنت و يعتدي على الحارس و المارة.
و جاء البحث و قسم المنطقة الرابعة و أنصار الله و اخذوا التسجيلات و استمعوا للشهادات و هي بالجملة .. و من ثم اوصوا بعدم تسريب الفيديو كي يحفظوا ماء الوجه و لا تكون قضية رأي عام .. فقام احد الشهود و اعطاني هذه الصور و هذا الفيديو الصغير .. القضية الآن وصلت إلى أعلى المستويات و تدخل فيها مدير الأمن و أمين العاصمة حمود عباد و الذي طلب نسخة من التسجيل.
انا لا اطيل و لكني سأقف و اعلن عن مدى استيائي و ألمي و سخطي أمام هكذا بشر لا يحترمون الحرمات و لا يقدسون المقدسات .. يتبجحون و يعتدون على اليمنيين بدون خوف و لا وجل و لا يوجد لهم رقيب و لا حسيب .. و حسبنا الله و نعم الوكيل.
و آخر قولي سنضل نتابع القضية حتى نقتص للحق و العدالة و كرامة اعراضنا مهما كلفنا ذلك.
يمكنك الدخول الى موقع الشاهد نيوز لقراءة الخبر من المصدر
وقال ابراهيم النزيلي عن الواقعة ما يلي نصه:
اليوم وانا رايح إلى مطعم البيت التركي .. فوجئت بباب المطعم خروج بنت تصيح في وجه علي السقاف وكيل أمانه العاصمة و احد مرافقيه الذين اقتحموا جناح العوائل و تغدوا فيه بالقوة، و من ثم دخلوا احد الغرف و فتحوا الستارة .. و قاموا بتصوير بنت مباشرة و هي تتغدى مع اثنتين من زميلاتها.
كانت البنت تستغيث جيب تلفونك و الغي صورتي و هو لا يبالي و يريد ان يركب سيارته بسرعة، فقام حارس المطعم بمحاولة ايقافه فقاموا مرافقيه بالاعتداء على الحارس و سحبوه إلى الجهة الثانية عند سياراتهم و اعتدوا على صاحب المطعم و على كل من حاول أن يوقفهم أو يتحدث معهم و اشهروا اسلحتهم و شتموا الجميع … بلطجة و سفاله عمري لم ارى هكذا.
هذا علي السقاف سبق و ان اتى مرتين من قبل لكي يشاغل البنات و المباشرات. و كذلك اعلموني شهود معي و اليوم بانه يعمل هكذا في مطعم الطازج.
كنت شاهدا و حضرنا للقسم مع اهالي البنات الذي اتوا أهلهم بسرعة إلى المطعم و قمنا بسحب تصوير الفيديو و هو يصورهن دخلوا الـ VIP و يخرج و لا يبالي و تسجيل و هو يتهدد البنت و يعتدي على الحارس و المارة.
و جاء البحث و قسم المنطقة الرابعة و أنصار الله و اخذوا التسجيلات و استمعوا للشهادات و هي بالجملة .. و من ثم اوصوا بعدم تسريب الفيديو كي يحفظوا ماء الوجه و لا تكون قضية رأي عام .. فقام احد الشهود و اعطاني هذه الصور و هذا الفيديو الصغير .. القضية الآن وصلت إلى أعلى المستويات و تدخل فيها مدير الأمن و أمين العاصمة حمود عباد و الذي طلب نسخة من التسجيل.
انا لا اطيل و لكني سأقف و اعلن عن مدى استيائي و ألمي و سخطي أمام هكذا بشر لا يحترمون الحرمات و لا يقدسون المقدسات .. يتبجحون و يعتدون على اليمنيين بدون خوف و لا وجل و لا يوجد لهم رقيب و لا حسيب .. و حسبنا الله و نعم الوكيل.
و آخر قولي سنضل نتابع القضية حتى نقتص للحق و العدالة و كرامة اعراضنا مهما كلفنا ذلك.
يمكنك الدخول الى موقع الشاهد نيوز لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق