حضر ثلاثة زعماء عرب فقط القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي تستضيفها العاصمة اللبنانية بيروت، واكتفت باقي الدول بإرسال مسؤولين حكوميين ووفود لتمثيلها.
وحضر إلى جانب الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، كل من الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد الذي غادر القمة بعد حضور الجلسة الافتتاحية، وفقا لما نقلته وكالة الانباء اللبنانية الرسمية.
وتطرق عون لمستوى المشاركة في هذه القمة، قائلا في كلمته الافتتاحية: "كنا نتمنى أن تكون هذه القمة مناسبة لجمع كل العرب، فلا تكون هناك مقاعد شاغرة، وقد بذلنا كل جهد من أجل إزالة الأسباب التي أدت الى هذا الشغور، إلا أن العراقيل كانت ويا للأسف أقوى".
وتابع قائلا: "ونأسف أيضاً لعدم حضور الإخوة الملوك والرؤساء ولهم ما لهم من عذرٍ لغيابهم، ويبقى لمّ الشمل حاجة ملحّة انطلاقاً من أن جبه التحديات التي تحدق بمنطقتنا وهويتنا وانتمائنا لن يتحقق إلا من خلال توافقنا على قضايانا المركزية المحقة، وحقوقنا القومية الجامعة، وفي ذلك ترجمة لإرادة شعوبنا التوّاقة الى الازدهار والاستقرار".
يمكنك الدخول الى موقع مارب برس لقراءة الخبر من المصدر
وحضر إلى جانب الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، كل من الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد الذي غادر القمة بعد حضور الجلسة الافتتاحية، وفقا لما نقلته وكالة الانباء اللبنانية الرسمية.
وتطرق عون لمستوى المشاركة في هذه القمة، قائلا في كلمته الافتتاحية: "كنا نتمنى أن تكون هذه القمة مناسبة لجمع كل العرب، فلا تكون هناك مقاعد شاغرة، وقد بذلنا كل جهد من أجل إزالة الأسباب التي أدت الى هذا الشغور، إلا أن العراقيل كانت ويا للأسف أقوى".
وتابع قائلا: "ونأسف أيضاً لعدم حضور الإخوة الملوك والرؤساء ولهم ما لهم من عذرٍ لغيابهم، ويبقى لمّ الشمل حاجة ملحّة انطلاقاً من أن جبه التحديات التي تحدق بمنطقتنا وهويتنا وانتمائنا لن يتحقق إلا من خلال توافقنا على قضايانا المركزية المحقة، وحقوقنا القومية الجامعة، وفي ذلك ترجمة لإرادة شعوبنا التوّاقة الى الازدهار والاستقرار".
يمكنك الدخول الى موقع مارب برس لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق