حملت صحيفة الرياض السعودية، الأمم المتحدة مسؤولية عدم وفاء مليشيات الحوثي الإنقلابية، بالتزاماتها الأخلاقية ناهيك عن تلك القانونية التي صادق عليها مجلس الأمن. وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها يوم أمس، المعنونة ب"اليمن والضمانات الدولية" أن الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية ، هذه القضية التي رعتها منذ كانت مشروعاً بخطوط عريضة وحتى التوقيع عليها في العاصمة السويدية قبل أن تحظى بذلك الإجماع الدولي في نيويورك.
وقالت صحيفة الرياض "تثير الخروقات الحوثية اليومية لاتفاق ستوكهولم مخاوف وقلق المراقبين والمهتمين بالشأن اليمني . موكدة بأن إحصائية هذه الخروقات لم تتوقف عن الارتفاع منذ توقيع الاتفاق الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بالإجماع . واضافت "فحتى أول من أمس بلغ عدد الحالات التي ارتكبت فيها الميليشيات الحوثية خرقاً لوقف إطلاق النار في الحديدة 190 حالة رغم بدء مهام فريق الدوليين في اليمن، وهو ما يشير إلى عدم جدية الجماعة الحوثية في الوفاء بالتزاماتها الأخلاقية ناهيك عن تلك القانونية التي صادق عليها مجلس الأمن.
كما أكدت "الرياض" بأن "مشروع السلام في اليمن مشروع متكامل من حيث الآليات، ولا يجب أن يُغيب أي جدول زمني مسائل جوهرية تصب في صالح الشعب اليمني".
مشيرة إلى أن الجنرال الهولندي باتريك كاميرت الذي يرأس فريق المراقبين الأممين في اليمن دعا قادة الميليشيات الحوثية إلى تفكيك ما زرعته من ألغام في الحديدة قبل الانسحاب منها، وذلك لإفساح الطريق أمام حركة المدنيين وضمان وجود معابر آمنة للقوافل الإغاثية، وهو إجراء بديهي يفترض الالتزام الفعلي بتحويل النصوص إلى واقع ملموس يشعر من خلاله المواطنون اليمنيون بالأمان بعد سنوات من وقوعهم رهائن في يد الميليشيات الانقلابية.
يمكنك الدخول الى موقع المنارة نت لقراءة الخبر من المصدر
وقالت صحيفة الرياض "تثير الخروقات الحوثية اليومية لاتفاق ستوكهولم مخاوف وقلق المراقبين والمهتمين بالشأن اليمني . موكدة بأن إحصائية هذه الخروقات لم تتوقف عن الارتفاع منذ توقيع الاتفاق الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بالإجماع . واضافت "فحتى أول من أمس بلغ عدد الحالات التي ارتكبت فيها الميليشيات الحوثية خرقاً لوقف إطلاق النار في الحديدة 190 حالة رغم بدء مهام فريق الدوليين في اليمن، وهو ما يشير إلى عدم جدية الجماعة الحوثية في الوفاء بالتزاماتها الأخلاقية ناهيك عن تلك القانونية التي صادق عليها مجلس الأمن.
كما أكدت "الرياض" بأن "مشروع السلام في اليمن مشروع متكامل من حيث الآليات، ولا يجب أن يُغيب أي جدول زمني مسائل جوهرية تصب في صالح الشعب اليمني".
مشيرة إلى أن الجنرال الهولندي باتريك كاميرت الذي يرأس فريق المراقبين الأممين في اليمن دعا قادة الميليشيات الحوثية إلى تفكيك ما زرعته من ألغام في الحديدة قبل الانسحاب منها، وذلك لإفساح الطريق أمام حركة المدنيين وضمان وجود معابر آمنة للقوافل الإغاثية، وهو إجراء بديهي يفترض الالتزام الفعلي بتحويل النصوص إلى واقع ملموس يشعر من خلاله المواطنون اليمنيون بالأمان بعد سنوات من وقوعهم رهائن في يد الميليشيات الانقلابية.
يمكنك الدخول الى موقع المنارة نت لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق