قال محللون سياسيون إن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وجه ضربة موجعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن.
وأوضح المحللون لـ "شبكة بويمن الإخبارية" إن الرئيس هادي، اتخذ خطوة مهمة ردا على أطماع الإمارات بموانئ اليمن مستفيدا من ممارساتها ووكلائها في ميناء عدن. ورجحوا أن هادي أوعز إلى الوفد الحكومي في مشاورات السويد بالقبول بإشراف الأمم المتحدة على ميناء الحديدة ليضمن توريد صادراته إلى البنك المركزي في عدن وسحبه من سيطرة الحوثيين.

 
وبحسب المحللين لـ "شبكة بويمن الإخبارية"، فإن هادي أيضا ضمن عدم سيطرة الإمارات على ميناء الحديدة كما صنعت في ميناء عدن، وهو ما أوجع مسؤولين إماراتيين عبر عنهم نائب شرطة دبي والمقرب من بن زايد، الفريق ضاحي خلفان.

 ففي تغريدة على تويتر  قال خلفان إن دول التحالف العربي "ليست مع هادي إنما مع الدولة اليمنية". مضيفا أن "من المؤكد أن يرحل هادي (يقصد الرئيس عبدربه منصور هادي) بعد استقرار الشرعية".

 وقد أثارت تغريدة خلفان غضبا واسعا في أوساط اليمنيين كونها إساءة صريحة لرمز من رموز الجمهورية اليمنية بل ورأسها.

وتعقيبا على ذلك، اعتبر محمد الجماعي (ناشط صحفي يمني) أن تغريدة خلفان غير موفقة.. وقال: "اذا انت ترغب في التعبير عن وقوف دول التحالف مع الجمهوريه اليمنيه وكسب قلوب اليمنيينلاداعي للإسائه لأحد اهم رموز الجمهوريه وصمام امانها".

 وأضاف الجماعي في تغريدة رصدها "بويمن" مخاطبا خلفان: "مهما كانت اخطاء المشير عبدربه منصور هادي الا ان الشعب اليمني يعلم انه صمام امان لجمهوريته وسيادته ومن سيخلفه سيكون من تربيتكم".

< br />المصدر : بويمن



يمكنك الدخول الى موقع ناس تايمزلقراءة الخبر من المصدر



إرسال تعليق

 
Top