وصف عبدالملك العجري، عضو وفد جماعة (الحوثيون) في مشاورات السويد عقب خروج وفده من جلسة منفصلة مع المبعوث الأممي، اليوم الجمعة، إن الحديث عن مرجعيات قديمة وعن القرار2216 هو مجرد استرضاء( للطرف الآخر) على حد تعبيره.
وقال العجري في حديث للصحافيين أنهم «لا يرفضون المرجعيات الثلاث للحل السياسي في اليمن ولكن بنفس الوقت لا يوافقون عليها»، مشيرا إلى الحاجة إلى مسار انتقالي جديد لحل الأزمة في اليمن.
وقال: «ليس لدينا رفض للمرجعيات ولا موافقه عليها، لأن هناك الكثير من القضايا، على سبيل المثال، المبادرة الخليجية استنفذت كثير من أغراضها لأنها كانت اتفاق يمثل فقط طرفين من السلطة وكانت فيها حكومة توافقية مشكله من المشترك والمؤتمر آنذاك، هذا لم يعد قائما الآن».
وتابع: «الوضع تغير نحن نشهد ما يسمى بفشل الدولة في اليمن، هناك انهيار للدولة في اليمن، هناك جيش منقسم هناك مؤسسات منقسمة ولذلك نحن بحاجة لمسار انتقالي جديد كالذي حصل في 2011. هذا المسار الانتقالي الجديد يبني على مؤسسات انتقالية جديدة على المستوى التنفيذي وعلى المستوى التشريعي وعلى مستوى الجيش والأمن».
وأضاف القيادي في الجماعة، أن «هناك أكثر من طرف مسلح وأكثر من مليشيات مسلحة منتشرة في كل مكان، للتحالف هناك كوكتيل مختلف من المليشيات حتى داعش والقاعدة موجودة».
وأكد العجري إن اللقاء مع المبعوث الأممي خرج بتشكيل لجان فنية حول القضايا الإنسانية والملف الاقتصادي، كما ناقش الوفد ملف ميناء الحديدة على أن يتم الترتيب فيما يتعلق بإدارة الميناء.
وردا على سؤال لصحافية سويدية حول أهم الصعوبات التي تواجه المشاورات الحالية، قال العجري إن «الملف الاصعب هو الحل السياسي الجذري الذي يؤسس لمرحلة انتقالية جديدة يشارك فيها كل الأطراف بما يضمن حلا مستداما للأزمة في اليمن».
يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر
وقال العجري في حديث للصحافيين أنهم «لا يرفضون المرجعيات الثلاث للحل السياسي في اليمن ولكن بنفس الوقت لا يوافقون عليها»، مشيرا إلى الحاجة إلى مسار انتقالي جديد لحل الأزمة في اليمن.
وقال: «ليس لدينا رفض للمرجعيات ولا موافقه عليها، لأن هناك الكثير من القضايا، على سبيل المثال، المبادرة الخليجية استنفذت كثير من أغراضها لأنها كانت اتفاق يمثل فقط طرفين من السلطة وكانت فيها حكومة توافقية مشكله من المشترك والمؤتمر آنذاك، هذا لم يعد قائما الآن».
وتابع: «الوضع تغير نحن نشهد ما يسمى بفشل الدولة في اليمن، هناك انهيار للدولة في اليمن، هناك جيش منقسم هناك مؤسسات منقسمة ولذلك نحن بحاجة لمسار انتقالي جديد كالذي حصل في 2011. هذا المسار الانتقالي الجديد يبني على مؤسسات انتقالية جديدة على المستوى التنفيذي وعلى المستوى التشريعي وعلى مستوى الجيش والأمن».
وأضاف القيادي في الجماعة، أن «هناك أكثر من طرف مسلح وأكثر من مليشيات مسلحة منتشرة في كل مكان، للتحالف هناك كوكتيل مختلف من المليشيات حتى داعش والقاعدة موجودة».
وأكد العجري إن اللقاء مع المبعوث الأممي خرج بتشكيل لجان فنية حول القضايا الإنسانية والملف الاقتصادي، كما ناقش الوفد ملف ميناء الحديدة على أن يتم الترتيب فيما يتعلق بإدارة الميناء.
وردا على سؤال لصحافية سويدية حول أهم الصعوبات التي تواجه المشاورات الحالية، قال العجري إن «الملف الاصعب هو الحل السياسي الجذري الذي يؤسس لمرحلة انتقالية جديدة يشارك فيها كل الأطراف بما يضمن حلا مستداما للأزمة في اليمن».
يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق