قال محمد العامري، عضو الوفد الحكومي في مشاورات ستوكهولم، “إن ملف الأسرى يحتل أولوية ضمن بقية الملفات، وأن الحكومة اليمنية تحاول تذليل كل الصعوبات؛ لكن الطرف الاخر يحاول ربط الأمر بالجانب السياسي، وهذا يعقد الأمور ويزيد من معاناة المسجونين”. حسب قوله.
وأضاف العامري في تصريح لـ”غرفة أخبار مشاورات السلام في السويد” : “نحن في ملف الأسرى متجاوبون وايجابيون، وليس عندنا أي مانع لاطلاق الأسرى في هذه اللحظة، كون هذا الملف انساني، ويجب أن لا يخضع للجانب السياسي”.
وأوضح أن “الحكومة ستفرج عن أسرى مقاتلين، بينما الطرف الأخر سيفرج عن ضعفي عددهم من أناس مدنيين لا علاقة لهم بالحرب والقتال واختطفوا من بيوتهم”.
وأكد العامري أن “كشوفاتنا قد تم تسليمها، لكن وبما أن عملية السجن والاختطاف مستمرة من قبل الطرف الأخر؛ فالكشوفات تحتاج الى تحديث بشكل مستمر، وحاليا ندرس الآلية التنفيذية التي تحدد مكان وموعد الافراج، ولا نريد أن يبقى سجين واحد داخل السجون”.

ودعا العامري الى رفع الحصار عن تعز قائل: “إن أبناء هذه المدينة يجب ان يعيشوا دون أي عوائق تعرقل وصول المواد والمساعدات اليهم”.

واختتم تصريحاته بالقول :”الجانب الانساني يجب أن لا يربط بالعملية السياسية او العسكرية” .

من جانبه شدد عضو الوفد الحكومي، علي عشال، على ضرورة التسريع بالافراج عن السجناء.

وقال عشال في تصريحات للمركز الإعلامي للمشاورات: “طرحنا ان يكون هناك مبادرة عاجلة بحيث يطلق مجموعة من السجناء وعلى رأس هم المشمولين بقرار مجلس الامن”.

وأشار إلى أن “هناك حالة من الصلف من الطرف الاخر”. لافتا إلى أن الحوثيين “تحدثوا أنه يجب ان يكون هناك جدولة زمنية، ونحن نريد أن يتم الإفراج بصورة سريعة حتى نبعث رسالة اطمئنان”. حسب قوله.
يأتي ذلك بعد إعلان الحوثيين عبر موقع قناة المسيرة عن انسحاب فريق الأسرى في الوفد الحكومي اليوم الأحد.


يمكنك الدخول الى موقع ناس تايمز لقراءة الخبر من المصدر


إرسال تعليق

 
Top