كشف المبعوث الأممي مارتن غريفيث عن خطته للحل الشامل في اليمن في ورقة سلمها امس للأطراف اليمنية في المشاورات الجارية بالسويد ، بهدف إنهاء الحرب والانتقال السياسي.
وتشير الورقة إلى أن التفاوض على الترتيبات السياسية والأمنية والاتفاق الانتقالي سيتم حزمة واحدة.
وفي الجانب العسكري، تنص الورقة (اطلع عليها مأرب برس) على وقف شامل لإطلاق النار ووضع حد نهائي للحرب في أنحاء اليمن، بما في ذلك المناطق الواقعة على الحدود مع السعودية.
وتتضمن الورقة خطوات محددة بشكل زمني لانسحاب المليشيات والوحدات من مواقعها بإشراف لجنة عسكرية، كما تشمل الورقة آليات لتسليم السلاح الثقيل إلى الدولة، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة.
وفي الجانب السياسي، تشمل الورقة ترتيبات سياسية للفترة الانتقالية تستند إلى الشراكة بين الأطراف المعنية بما يشمل السلطة التنفيذية، وتنص الورقة على احترام التسلسل القانوني للسلطة وإزالة كل العراقيل أمام مؤسسات الدولة.
وتشير الورقة إلى أن الاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات سيشكلان نهاية المرحلة الانتقالية المحددة زمنيا.
جولات مقبلة
وصرح غريفيث في مؤتمر صحفي الاثنين بأنه يأمل التوصل إلى اتفاقات مكتوبة في هذه الجولة من المشاورات بالسويد لصالح الشعب اليمني، كما يأمل في اتفاق الأطراف على عقد جولة مقبلة من المشاورات مطلع العام المقبل.
وأوضح غريفيث أن المحادثات -التي بدأت يوم الخميس الماضي بعد توقفها لعامين- ستكون الأولى ضمن جولات عدة للمحادثات.
وقال المبعوث الأممي إن أطراف الأزمة اقتربت من التوصل إلى اتفاق لتبادل دفعات من الأسرى.
ووصف مسألة ميناء الحديدة بأنها "صعبة جدا"، وقال إنها "نقطة ارتكاز في هذه المحادثات"، كما تحدث عن مطار صنعاء، وقال إن العمل يجري من أجل إيجاد أرضية مشتركة بين الأطراف لإعادة تشغيل المطار في أقرب وقت ممكن.
وقدم غريفيث مبادرتين لطرفي المحادثات اليمنية بشأن مدينتي تعز والحديدة، وقال إنه يسعى إلى "تخفيف حدة القتال في الحديدة وتعز، مع تعزيز المساعدات الإنسانية ونزع الألغام".
وأضاف "إذا تمكنا من إحراز تقدم في الحديدة وتعز واستطعنا مساعدة سكانهما فإنه سيكون هناك انتقال كبير في حل أزمة اليمن".
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن المشاورات اليمنية في السويد تحرز تقدما، وحث جميع الأطراف على الاستمرار في الانخراط في المحادثات لتحقيق نتائج إيجابية لصالح الشعب اليمني.
مواقف الوفدين
وفي السياق نفسه، اعتبر عضو وفد الحوثيين سليم المغلس في حديث لقناة الجزيرة أن الورقة التي قدمها غريفيث قابلة للنقاش وهي خطوة في الاتجاه الصحيح.
وقال عضو وفد الحكومة اليمنية محمد العامري للجزيرة إن الورقة التي قدمها غريفيث قابلة للنقاش وإبداء الملاحظات، مضيفا أن الحديث عن تسوية سياسية "دون إزالة أسباب الانقلاب" أمر غير ممكن.
يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر
وتشير الورقة إلى أن التفاوض على الترتيبات السياسية والأمنية والاتفاق الانتقالي سيتم حزمة واحدة.
وفي الجانب العسكري، تنص الورقة (اطلع عليها مأرب برس) على وقف شامل لإطلاق النار ووضع حد نهائي للحرب في أنحاء اليمن، بما في ذلك المناطق الواقعة على الحدود مع السعودية.
وتتضمن الورقة خطوات محددة بشكل زمني لانسحاب المليشيات والوحدات من مواقعها بإشراف لجنة عسكرية، كما تشمل الورقة آليات لتسليم السلاح الثقيل إلى الدولة، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة.
وفي الجانب السياسي، تشمل الورقة ترتيبات سياسية للفترة الانتقالية تستند إلى الشراكة بين الأطراف المعنية بما يشمل السلطة التنفيذية، وتنص الورقة على احترام التسلسل القانوني للسلطة وإزالة كل العراقيل أمام مؤسسات الدولة.
وتشير الورقة إلى أن الاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات سيشكلان نهاية المرحلة الانتقالية المحددة زمنيا.
جولات مقبلة
وصرح غريفيث في مؤتمر صحفي الاثنين بأنه يأمل التوصل إلى اتفاقات مكتوبة في هذه الجولة من المشاورات بالسويد لصالح الشعب اليمني، كما يأمل في اتفاق الأطراف على عقد جولة مقبلة من المشاورات مطلع العام المقبل.
وأوضح غريفيث أن المحادثات -التي بدأت يوم الخميس الماضي بعد توقفها لعامين- ستكون الأولى ضمن جولات عدة للمحادثات.
وقال المبعوث الأممي إن أطراف الأزمة اقتربت من التوصل إلى اتفاق لتبادل دفعات من الأسرى.
ووصف مسألة ميناء الحديدة بأنها "صعبة جدا"، وقال إنها "نقطة ارتكاز في هذه المحادثات"، كما تحدث عن مطار صنعاء، وقال إن العمل يجري من أجل إيجاد أرضية مشتركة بين الأطراف لإعادة تشغيل المطار في أقرب وقت ممكن.
وقدم غريفيث مبادرتين لطرفي المحادثات اليمنية بشأن مدينتي تعز والحديدة، وقال إنه يسعى إلى "تخفيف حدة القتال في الحديدة وتعز، مع تعزيز المساعدات الإنسانية ونزع الألغام".
وأضاف "إذا تمكنا من إحراز تقدم في الحديدة وتعز واستطعنا مساعدة سكانهما فإنه سيكون هناك انتقال كبير في حل أزمة اليمن".
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن المشاورات اليمنية في السويد تحرز تقدما، وحث جميع الأطراف على الاستمرار في الانخراط في المحادثات لتحقيق نتائج إيجابية لصالح الشعب اليمني.
مواقف الوفدين
وفي السياق نفسه، اعتبر عضو وفد الحوثيين سليم المغلس في حديث لقناة الجزيرة أن الورقة التي قدمها غريفيث قابلة للنقاش وهي خطوة في الاتجاه الصحيح.
وقال عضو وفد الحكومة اليمنية محمد العامري للجزيرة إن الورقة التي قدمها غريفيث قابلة للنقاش وإبداء الملاحظات، مضيفا أن الحديث عن تسوية سياسية "دون إزالة أسباب الانقلاب" أمر غير ممكن.
يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق