أفادت مصادر محلية بأن مليشيا الحوثي الانقلابية حوّلت مدرسة ابتدائية شمالي العاصمة صنعاء إلى سجن لمن يخالفها الرأي، وميداناً لتدريب أتباعها على استخدام السلاح والقتال.
وقالت المصادر ” أن مليشيات الحوثي أغلقت مدرسة الروض الابتدائية في قرية القابل شمالي صنعاء، مع بداية هذا العام الدراسي أمام الطلاب بعد أن حولتها إلى سجن خلال الإجازة وساحة للتدريب أتباعها.
وذكرت المصادر أن المليشيات أغلقت نوافذ وأبواب المدرسة بحواجز حديدية تشبه حواجز السجون، كما قامت بمنع الطلاب وأهالي القرية من الاقتراب منها.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي الحوثي منعوا إقامة النادي الصيفي السنوي للطلاب والذي يقام سنوياً خلال الإجازة الصيفية، حيث أغلقت المليشيات المدرسة بحجة إعادة ترميمها، لتفاجأ أهالي القرية المذكورة بأن مدرسة أبنائهم تحولت إلى سجن كبير للمختطفين.
ومنذ اجتياحها للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/ ايلول 2014م، احتلت مليشيات الحوثي الانقلابية جميع المدارس وحوّلت غالبيتها إلى ساحات لتدريب أتباعها ومخازن لإخفاء الأسلحة والمواد الإغاثية، كما استخدمت ما تبقى منها لنشر أفكارها الطائفية وبث خطاباتها التي تحض على العنف والكراهية.
يمكنك الدخول الى موقع يمن فويس لقراءة الخبر من المصدر
وقالت المصادر ” أن مليشيات الحوثي أغلقت مدرسة الروض الابتدائية في قرية القابل شمالي صنعاء، مع بداية هذا العام الدراسي أمام الطلاب بعد أن حولتها إلى سجن خلال الإجازة وساحة للتدريب أتباعها.
وذكرت المصادر أن المليشيات أغلقت نوافذ وأبواب المدرسة بحواجز حديدية تشبه حواجز السجون، كما قامت بمنع الطلاب وأهالي القرية من الاقتراب منها.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي الحوثي منعوا إقامة النادي الصيفي السنوي للطلاب والذي يقام سنوياً خلال الإجازة الصيفية، حيث أغلقت المليشيات المدرسة بحجة إعادة ترميمها، لتفاجأ أهالي القرية المذكورة بأن مدرسة أبنائهم تحولت إلى سجن كبير للمختطفين.
ومنذ اجتياحها للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/ ايلول 2014م، احتلت مليشيات الحوثي الانقلابية جميع المدارس وحوّلت غالبيتها إلى ساحات لتدريب أتباعها ومخازن لإخفاء الأسلحة والمواد الإغاثية، كما استخدمت ما تبقى منها لنشر أفكارها الطائفية وبث خطاباتها التي تحض على العنف والكراهية.
يمكنك الدخول الى موقع يمن فويس لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق