أقدم عشرات القبليين من بائعي القات بمدينة رداع، السبت 1 سبتمبر/أيلول 2018م، على قطع الطريق الرئيسي الرابط بين محافظة البيضاء (وسط البلاد)، والعاصمة صنعاء. 

مصادر قبلية قالت لـ«مأرب برس»، ان «عدد من بائعي القات قطعو طريق البيضاء ـ صنعاء احتجاجا على فرض مليشيا الحوثي الانقلابية ضرائب جديدة على تجار وبائعي القات، وسط حالة استياء ورفض واسعة في أوساط المواطنين».

وتجمع المحتجون في أحد مخارج مدينة «رداع»، وقاموا بصفّ الناقلات وهي محملة بالقات وسط الطريق، وقطعوا خط صنعاء البيضاء، مرددين شعارات رافضة لما تقوم به المليشيات الانقلابية الحوثية من تعسفات، بحسب المصادر.

ويأتي قطع الطريق بعد عملية إضراب التجار والموردين عن تصدير القات للمحافظات الجنوبية، ليؤكد المحتجين استمرارهم في التصعيد حتى تتراجع المليشيات الانقلابية عن قرارها.

وكانت مليشيات الحوثي الانقلابية قد فرضت ضرائب جديدة على بائعي وتجار القات الموردين للمحافظات الجنوبية وصلت إلى مليون ريال على كل «دينّة» من دون الجمارك التي تتقاضاها المليشيات الانقلابية في مركز «عفار» الجمركي الذي استحدثه الحوثيون؛ بالإضافة إلى الإرتفاع الجنوني في سعر مادة الديزل، التي يعتمد عليها المزارعون.

ويمثل القات، المصدر الرئيس لحياة المواطنيين في مديريات رداع بمحافظة البيضاء؛ حيث تعتمد الغالبية العظمى هناك على بيع وتصدير القات، وتحتضن مديريات رداع عشرات آلاف من العمال الوافدين من مختلف محافظات الجمهورية؛ للعمل في مزارع وأسواق القات.


يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top