دعت اللجنة الرئاسية بمدينة تعز السلطة المحلية و الأجهزة الأمنية الى القيام بواجباتها لتعزيز الجانب الأمني و بسط الاستقرار والمساهمة في إسناد الجيش لاستكمال تحرير المدينة.
وقالت اللجنة الرئاسية المكلفة بتطبيع الاوضاع في تعز ووقف الاشتباكات بين الجيش وجماعة ابو العباس اليوم الأحد خلال مؤتمر صحفي ان الاجهزة الامنية لازالت تتعقب المطلوبين أمنيا على خلفية الإغتيالات في تعز والقيام بأعمال تخريبة وأن ملاحقتهم من مهام الأجهزة الامنية و"ليس من مهام اللجنة الرئاسية لكن نحن مستمرون في المتابعة مع محافظ تعز رئيس اللجنة الأمنية امين محمود و نائبه قائد محور تعز خالد فاضل بهذا الخصوص".

وأكدت اللجنة فرار عناصر من المطلوبين أمنيا الى عدن " عندما أشتد الخناق عليهم من الحملة الأمنية" في الوقت الذي تمكنت فيه من القاء القبض على بعضهم "و لايزال التحقيق معهم مستمر".

وشنت وحدات من الشرطة والجيش حملة أمنية مشتركة الشهر الماضي لملاحقة مطلوبين على ذمة اعمال اغتيالات بينها واقعة اغتيال موظف الصليب الأحمر حنا لحود فاعترضتها كتائب ابي العباس المدعومة من الإمارات وقاتلت الحملة الى جانب من يوصفون بالخارجين عن القانون من المتطرفين.

وقالت اللجنة إنها نجحت بإنهاء حالة التوتر في المدينة و تهدئة الأوضاع بوقف اطلاق النار منذ يوم الاحد الموافق 12/8/ 2018م، وانها جهزت عشرة أطقم وعربة مدرعة وتم نشرها في عشر نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار .
وأشارت اللجنة إلى انها تمكنت من تسليم 17 مؤسسة حكومية للجهات المعنية و إزالة الحواجز والمتارس الترابية وفتح الشوارع الفرعية و اخلاء المباني والعمائر التي كان يتمركز بها المسلحين واعادتها الى اصحابها

ضمن مهامها في تفعيل حضور الدولة.

و قال رئيس اللجنة العميد عبده فرحان سالم والعقيد عدنان رزيق إن اللجنة وجهت الأجهزة الأمنية بالإنتشار في الأحياء التي كانت خارج السيطرة كالجحملية والمجلية والجمهوري وبما يعزز الأمن ويحفظ سلامة الأهالي الساكنين فيها ويمنع ارتكاب أي مخالفات فيها.

و بينت اللجنة ٲنها ٲزالت جميع النقاط العشوائية على خط تعز - التربة والتي بلغ عددها 25 نقطه عشوائية فيما جرى تثبيت عدد 17 نقطة المقرة من قبل اللجنة الأمنية والافراج عن 35 فرداً كانوا محتجزين على ذمة الأحداث الأخيرة.

يمكنك الدخول الى موقع تعز أونلاين لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top