اكدت مصادر موثوقة ومتطابقة من وسط القيادات الحوثية وخارجها بأن صالح الصماد رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي الأعلى التابع للمليشيات الحوثية لم يقتل، كما روت المليشيات وزعيمها عبدالملك ،خلف فندق الاتحاد/ شارع الخمسين بمدنية الحديدة، ولا حتى في أي منطقة أخرى بالمحافظة. .
وقالت المصادر انه قتل الساعة العاشرة والنصف من مساء الأحد(22) إبريل إثر غارات جوية أستهدفت معسكراً للحوثيين في مديرية بني قيس بمحافظة حجة..
واوضحت المصادر لـ(المنتصف نت): بأنه تم يوم الأحد 22 ابريل 2018 قصف معسكر تدريبي للحوثيين يُعدُ الأكبر في محافظة حجة (مديرية بني قيس) بأربع غارات. .
وفي نفس ذلك اليوم بثت قناة المسيرة التابعة للحوثيين خبراً وصوراً متحركة للصماد وهو يطوف في إحدى الغرف الصغيرة يستعرض ما سمي بالتصنيع الحربي لعدد من الألغام والقذائف (إيرانية الصنع).
وهو المكان الذي قُصِف وقتل فيه - حسب المصادر الموثوقة- الصماد وخبراء من إيران وحزب الله متخصصون بصناعة تلك الألغام والمتفجرات التي تم عرضها..
وأضافت المصادر بأنه بعد هذه الغارات هرعت سيارات الاسعاف إلى المكان ولأول مرة تفتح أصوات الاسعاف لأعلى درجة سمعها جميع السكان..
وأشارت المصادر انه في عصر يوم الاثنين 23 ابريل وصلت إلى المستشفى الجمهوري بحجة سيارة إسعاف كبيرة وبداخلها ثلاجة يوجد فيها جثة متفحمة هي (لصالح الصماد) يرافقها ستة أطقم حوثية، وهو ما أكدته مصادر طبية من داخل المستشفى..
واوضحت المصادر أنه تم تأخير الإعلان عن مقتله من أجل الترويج للغارات التي استهدفت مخيم العرس وان المليشيات قد اجرمت بحق المدنيين الابرياء..وفي المقابل أنكر الحوثيين حقيقة أستهداف معسكرهم الذي كان يتواجد فيه صالح الصماد..
وفي ذات السياق أكدت لـ(المنتصف نت) مصادر موثوقة في صنعاء ومحافظة الحديدة أن مقطع الفيديو الذي بثته قناة "العربية" و"العربية الحدث" على أنها أنه توثيق لحظات إستهداف صالح الصماد خلف فندق الاتحاد في مدينة الحديدة لم يكن يخصه وإنما يخص اللواء ناصر القوبري الذي قتل في تلك الغارة بالفعل..
كما أكدت مصادر (المنتصف نت) أن قصف مخيم العرس الذي أستشهد فيه (40) مدنيا وجرح (50) آخرين ، جاء إثر فرار طقم حوثي من المعسكر الذي أستهدف الصماد وإنغماسه وسط المدنيين. .
موضحة بأن مليشيات الحوثي أغلقت في ذلك اليوم جميع منافذ ومداخل الوصول إلى مكان الاستهداف بما فيها القرية التي تم فيها ضرب مخيم العرس.
المصدر
إرسال تعليق