هكذا تعاون محافظ سقطرى مع الإمارات من أجل تجنيس أبناء الجزيرة (وثيقة)
تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي وثيقة تثبت تورط محافظ سقطرى السابق "سالم السقطري" مع خطوات الإمارات التي تتخذها في الجزيرة من أجل تجنيس قبائل معروفة في الجزيرة.
وجاء في الوثيقة التي صدرت قبل عامين طلب المحافظ من السلطات الإماراتية منح أسرة المواطن صالح بن قرضية الجنسية الإمارتية.

وكتب الإعلامي عبدالرقيب الهدياني على حسابه الشخصي. "مرتزقة المجلس الانتقالي يبيعون شعبهم ووطنهم للامارات تمعنوا في محتوى الرسالة يزعم ان الامارات هي الموطن الاصيل لسكان الجزيرة ومن تحقق لهم العيش الكريم (اي عيش كريم بغير وطنك يا سالم؟) لم يتجرأ حكام الامارات على وقاحاتهم تجاه بلدنا الا لانهم يسمعون عبارات هؤلاء العاهات، حسب وصفه.
وأثارت تصريحات مسؤول إماراتي الجدل في الشارع اليمني بعد أن تم نشر مقطع فيديو لمسؤول إماراتي يقول فيه "إن جزيرة سقطرى ستكون جزءاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن الجنسية ستمنح لكل سكانها كحقهم كمواطنين إماراتيين".
وتداول نشطاء حديث المسؤول الإماراتي في فيديو مصور أثناء اجتماع مع قيادات في جزيرة سقطرى.

وأضاف المسؤول "أؤكد لكم إن أهل جزيرة سقطرى ستكون جزء من الإمارات، ويستحقون الجنسية دون طلب، ويستحقونها من زمن قديم لأن بيننا وهم ملحمة، وخاصة عجمان أجدادهم من سقطرى" وتابع وسط تصفيق الحاضرين: بالنسبة للجنسية فأمر مفروغ منها بالنسبة لسقطرى.


وتسعى "أبو ظبي" للسيطرة على جزيرة سقطرى عبر مشاريع إغاثة وتنموية، لكنها تفشل كل مرة نتيجة الفضائح التي تمارسها بشكل فج، وسبق أن حدثت أزمة مع رئيس الحكومة السابق أحمد عبيد بن دغر، عقب إرسالها قوات وآليات عسكرية للجزيرة بالتزامن مع وصوله إلى الجزيرة مع عدد من المسؤولين.




يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر


إرسال تعليق

 
Top