كشفت النيابة العامة في البحرين، تطورات جديدة في قضية مقتل إمام مسجد “بن شدة” في المحرق، الامام اليمني عبدالجليل الزيادي، وان المحكمة المنظورة امامها القضية اقرت إحالة المتهم بجريمة القتل الى الطبيب النفسي .
ووفقا لموقع “الأيام” المحلي، استجابت المحكمة لطلب محامي الدفاع عن المؤذن بعرض موكله على الطب النفسي؛ للتأكد من مسؤوليته عن تصرفاته من عدمها، فيما قررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال رئيس نيابة المحرق، إن “المحكمة استكملت النظر في القضية وقد مثل المتهمان ودفاعهما في الجلسة، وتم استعراض وقائع الجريمة والأدلة ضد المتهمين، والتي تقطع بارتكابهما الجرائم المسندة إليهما، فضلًا عن تقارير الطب ونتائج المختبر الجنائي التي أكدت احتواء العينات المرفوعة من مكان الجريمة على آثار تخص المتهم الأول، وتؤكد مساعي المتهم الثاني لمساعدة الأول في إخفاء جثة المجني عليه، فيما أشارت النيابة إلى أن جميع هذه الأدلة لا يداخلها لبس ولا غموض ومن ثم تخلص عن حق إلى إدانة المتهمين”.
وكان المؤذن (المتهم الرئيس) اعترف بتخطيطه لعملية القتل واستدراج الإمام بعد صلاة الفجر، حيث طلب منه تصليح إنارة بالقرب من خزانة الأحذية، وبحسن نية توجه الإمام إلى المكان، بينما جلب المتهم قطعة الحديد التي أخفاها بمكان وضع الأحذية، وباغت المجني عليه وضربه عدة ضربات على رأسه وكتفيه ليسقط مضرجًا بدمائه، ثم شق بطنه بسكين ليتأكد من موته، وبعدها سحب المتهم الجثة إلى مصلى النساء ثم إلى دورة المياه، وقرر تقطيعها، فتوجه إلى متجر واشترى “ساطورا” وأكياس قمامة سوداء، واشترى “دلوين” كبيرين وشريطًا لاصقًا ثم عاد إلى المسجد، وقام بقطع الجثة من البطن إلى جزأين، ثم قام بقطع الرجل من منطقة الفخذين وقطع الرأس وفصل الذراعين من عند الكتفين، ووضع كل جزء في كيس، ثم وضعها جميعا في الدلوين وأغلقهما بإحكام.

يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top