اضطر وزير الخارجية خالد اليماني للتوضيح بشأن القضية التي شغلت الرأي العام اليمني والعربي اليوم والتي تمثلت بظهوره جالساً على الكرسي المجاور لرئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر " السلام والأمن في الشرق الأوسط" الذي عقد في العاصمة البولندية وارسو بحضور وزراء خارجية ومسئولي عدد من الدول العربية والعالم.
وقال اليماني في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر" "إن موقف اليمن والرئيس هادي من القضية الفلسطينية وشعبها وقيادته ثابت ولا يقبل المزايدة عليه وقد تجلى في توجيهات فخامته عندما قدت التحرك العربي في الأمم المتحدة لمواجهة المساس بالقدس".
واستطرد: المشاركة في وارسو لم تكن لمناقشة فلسطين بل لحشد المجتمع الدولي لمواجهة التوسعية الإيرانية في اليمن.
وأضاف: إن الاخطاء البروتوكولية هي مسؤولية الجهات المنظمة، كما هو الحال دائما في المؤتمرات الدولية، وأن محاولات وضع صبغات مخالفة للواقع لغرض المزايدة السياسية لن يثنينا عن الدفاع عن اليمن.
وتابع: كان التواجد اليمني في وارسو، لمواجهة إيران، جزء من معركة استعادة الشرعية التي لا ينسحب منها إلا الجبناء.
وأشار اليماني إلى أنه التقى بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، ونقل له شكر فخامة الرئيس هادي للرئيس ترمب على دعمه المتواصل للشرعية لجهود إنهاء الانقلاب والتوصل إلى السلام المستدام، كما تباحثا حول مخاطر التهديدات الإيرانية لليمن والمنطقة وضرورة التصدي لسياسة إيران التوسعية ودعمها للحوثيين.
واعتبر اليماني مشاركة اليمن في مؤتمر وارسو "غاية في الأهمية"، مضيفاً: تحاورنا مع قادة العالم على طاولة مستديرة كما نفعل دوما في الأمم المتحدة ونقلت رؤية فخامة الرئيس لحل الازمة اليمنية من خلال كبح التوسعية الإيرانية، كما تم نقاش التهديدات الإيرانية لأمن وسلامة المنطقة ككل والخروج بآليات مشتركة لمواجهتها.
وأثار تصرف اليماني موجة من الغضب والسخط الشعبي بين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان نتنياهو استغل ما حدث ونشر على حسابه في "تويتر" خبراً يتضمن صورة مشاركته في المؤتمر وبجواره اليماني وكتب فوقها بالعبرية "نصنع التاريخ".
وفي السياق غرَّد المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، من داخل قاعة الاجتماعات في وارسو قائلاً: إن "ميكروفون نتنياهو كان معطلا فقام اليماني بإعارته ميكروفونه"، وتابع أن "نتنياهو علق على ذلك مازحا: هذا شكل جديد من التعاون بين إسرائيل واليمن".
يمكنك الدخول الى موقع المصدرأونلاين لقراءة الخبر من المصدر
وقال اليماني في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر" "إن موقف اليمن والرئيس هادي من القضية الفلسطينية وشعبها وقيادته ثابت ولا يقبل المزايدة عليه وقد تجلى في توجيهات فخامته عندما قدت التحرك العربي في الأمم المتحدة لمواجهة المساس بالقدس".
واستطرد: المشاركة في وارسو لم تكن لمناقشة فلسطين بل لحشد المجتمع الدولي لمواجهة التوسعية الإيرانية في اليمن.
وأضاف: إن الاخطاء البروتوكولية هي مسؤولية الجهات المنظمة، كما هو الحال دائما في المؤتمرات الدولية، وأن محاولات وضع صبغات مخالفة للواقع لغرض المزايدة السياسية لن يثنينا عن الدفاع عن اليمن.
وتابع: كان التواجد اليمني في وارسو، لمواجهة إيران، جزء من معركة استعادة الشرعية التي لا ينسحب منها إلا الجبناء.
وأشار اليماني إلى أنه التقى بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، ونقل له شكر فخامة الرئيس هادي للرئيس ترمب على دعمه المتواصل للشرعية لجهود إنهاء الانقلاب والتوصل إلى السلام المستدام، كما تباحثا حول مخاطر التهديدات الإيرانية لليمن والمنطقة وضرورة التصدي لسياسة إيران التوسعية ودعمها للحوثيين.
واعتبر اليماني مشاركة اليمن في مؤتمر وارسو "غاية في الأهمية"، مضيفاً: تحاورنا مع قادة العالم على طاولة مستديرة كما نفعل دوما في الأمم المتحدة ونقلت رؤية فخامة الرئيس لحل الازمة اليمنية من خلال كبح التوسعية الإيرانية، كما تم نقاش التهديدات الإيرانية لأمن وسلامة المنطقة ككل والخروج بآليات مشتركة لمواجهتها.
وأثار تصرف اليماني موجة من الغضب والسخط الشعبي بين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان نتنياهو استغل ما حدث ونشر على حسابه في "تويتر" خبراً يتضمن صورة مشاركته في المؤتمر وبجواره اليماني وكتب فوقها بالعبرية "نصنع التاريخ".
وفي السياق غرَّد المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، من داخل قاعة الاجتماعات في وارسو قائلاً: إن "ميكروفون نتنياهو كان معطلا فقام اليماني بإعارته ميكروفونه"، وتابع أن "نتنياهو علق على ذلك مازحا: هذا شكل جديد من التعاون بين إسرائيل واليمن".
يمكنك الدخول الى موقع المصدرأونلاين لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق