قدم عضو ما يسمى اللجنة الثورية التابعة للانقلابيين الحوثييين محمد القيرعي اعتذاره للشعب اليمني، بسبب ما وصفه بتحالفه المخزي مع الحوثيين.
وكشف القيرعي الذي قالت الانباء انه هرب من صنعاء ووصل عدن منتصف يناير الماضيً ، أن الشرعية لم تتعامل معه كما ينبغي، كونه منشق عن الحوثيين، وتعرضه للسجن في مباحث عدن 13 يوماً، آملاً بمقابلة رئيس الوزراء معين عبدالملك، بعد أن قابل نائب وزير حقوق الإنسان عقب خروجه من السجن، يوم الخميس 17 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ونجح العضو الثاني عشر في اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين، محمد القيرعي، في الوصول إلى العاصمة المؤقتة عدن، ملتحقاً بالكثير من القيادات الحزبية والمجتمعية، التي خدمت الحوثيين وشاركت في ارتكابهم الجرائم ضد الشعب اليمني طيلة السنوات الأربع، محاولاً الانضمام للشرعية المدعومة من التحالف العربي والمعترف بها دولياً.
وقال القيرعي، رئيس ما يوصف بتيار «الأحرار السود» (المهمشين وفق مسودة الحوار الوطني) لفضائية اليمن اليوم : إنه نجح في الخروج من الإقامة الجبرية التي فرضها الحوثيون عليه منذ عام ونصف، بسبب مواقفه الناقدة لسياستهم «عبر إيهامهم بأني عدت لبيت الطاعة الهاشمية، وقمت مؤخراً بزيارة لدمت في رحلة استجمام في حماماتها الطبيعية والتقيت بالقيادات الميدانية والعسكرية كوني عضو اللجنة الثورية العليا، وبعد أن تأكدت أن الطريق سالكة عبرت أنا وأسرتي إلى قعطبة، ومنها إلى الضالع ثم عدن».
واضاف القيرعي في أولى تصريحاته إنه انخدع بالحوثيين وشعاراتهم الزائفة، مؤكداً أن السنوات التي قضاها معهم كانت كافية لإقناعه بنظرتهم الدونية للمجتمع اليمني، ونهجهم البربري والسلالي، وأن ثورتهم لم تأتِ للمساواة بين الشعب واستعادة حقوقه، بقدر ما كانت سطواً مسلحاً على مؤسسات الدولة وتفريغها من مضمونها، مشيراً إلى استخدام الحوثيين لشخصيته كممثل لحركة «أحرار بلال» المهمشين، كديكور لتحسين صورتهم أمام العالم وأنهم يمثلون مختلف مكونات المجتمع.
وكان القيرعي بوقا اعلاميا كبيرا مدافعا عن جماعة الحوثي الانقلابية منذ انقلابها ، وعين عضوا فيما يسمى اللجنة الثورية الحوثية .
وفي يونيو/ حزيران 2015، تناولت وسائل الإعلام أنباء عن صدور قرار من سلطات الحوثيين، بتعيين محمد القيرعي، محافظاً لتعز، خلفاً للمحافظ المستقيل شوقي هائل سعيد.
وأثار تسريب القرار موجة من ردود الأفعال، ساخرة ومشيدة ومباركة، إلا أن الحوثيين حينها سارعوا إلى نفي خبر تعيينه واستمر دور القيرعي، كعضو للثورية الحوثية، بشكل أقل حضوراً، لكنه كان أشد انتقاداً وهجوماً على أفكاره وأيديولوجياته السابقة، وانتماءاته التي تنقل عبرها طوال مسيرة حياته، وتوج إخلاصه للجماعة بالدفع بنجله عدنان محمد القيرعي، للقتال في صفوف الجماعة حتى قتل منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول 2017.
يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر
وكشف القيرعي الذي قالت الانباء انه هرب من صنعاء ووصل عدن منتصف يناير الماضيً ، أن الشرعية لم تتعامل معه كما ينبغي، كونه منشق عن الحوثيين، وتعرضه للسجن في مباحث عدن 13 يوماً، آملاً بمقابلة رئيس الوزراء معين عبدالملك، بعد أن قابل نائب وزير حقوق الإنسان عقب خروجه من السجن، يوم الخميس 17 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ونجح العضو الثاني عشر في اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين، محمد القيرعي، في الوصول إلى العاصمة المؤقتة عدن، ملتحقاً بالكثير من القيادات الحزبية والمجتمعية، التي خدمت الحوثيين وشاركت في ارتكابهم الجرائم ضد الشعب اليمني طيلة السنوات الأربع، محاولاً الانضمام للشرعية المدعومة من التحالف العربي والمعترف بها دولياً.
وقال القيرعي، رئيس ما يوصف بتيار «الأحرار السود» (المهمشين وفق مسودة الحوار الوطني) لفضائية اليمن اليوم : إنه نجح في الخروج من الإقامة الجبرية التي فرضها الحوثيون عليه منذ عام ونصف، بسبب مواقفه الناقدة لسياستهم «عبر إيهامهم بأني عدت لبيت الطاعة الهاشمية، وقمت مؤخراً بزيارة لدمت في رحلة استجمام في حماماتها الطبيعية والتقيت بالقيادات الميدانية والعسكرية كوني عضو اللجنة الثورية العليا، وبعد أن تأكدت أن الطريق سالكة عبرت أنا وأسرتي إلى قعطبة، ومنها إلى الضالع ثم عدن».
واضاف القيرعي في أولى تصريحاته إنه انخدع بالحوثيين وشعاراتهم الزائفة، مؤكداً أن السنوات التي قضاها معهم كانت كافية لإقناعه بنظرتهم الدونية للمجتمع اليمني، ونهجهم البربري والسلالي، وأن ثورتهم لم تأتِ للمساواة بين الشعب واستعادة حقوقه، بقدر ما كانت سطواً مسلحاً على مؤسسات الدولة وتفريغها من مضمونها، مشيراً إلى استخدام الحوثيين لشخصيته كممثل لحركة «أحرار بلال» المهمشين، كديكور لتحسين صورتهم أمام العالم وأنهم يمثلون مختلف مكونات المجتمع.
وكان القيرعي بوقا اعلاميا كبيرا مدافعا عن جماعة الحوثي الانقلابية منذ انقلابها ، وعين عضوا فيما يسمى اللجنة الثورية الحوثية .
وفي يونيو/ حزيران 2015، تناولت وسائل الإعلام أنباء عن صدور قرار من سلطات الحوثيين، بتعيين محمد القيرعي، محافظاً لتعز، خلفاً للمحافظ المستقيل شوقي هائل سعيد.
وأثار تسريب القرار موجة من ردود الأفعال، ساخرة ومشيدة ومباركة، إلا أن الحوثيين حينها سارعوا إلى نفي خبر تعيينه واستمر دور القيرعي، كعضو للثورية الحوثية، بشكل أقل حضوراً، لكنه كان أشد انتقاداً وهجوماً على أفكاره وأيديولوجياته السابقة، وانتماءاته التي تنقل عبرها طوال مسيرة حياته، وتوج إخلاصه للجماعة بالدفع بنجله عدنان محمد القيرعي، للقتال في صفوف الجماعة حتى قتل منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول 2017.
يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق