كشفت مصادر استخباراتية عن معلومات جديدة حول المواقع السرية التي يتخذها الحوثيون مكانا لتطوير وتركيب الصواريخ البالستيه التي تدخل اليمن على شكل قطع متفرقة عن طريق المنافذ البحرية , ويتم تجميعها عبر خبراء إيرانيين متخصصين في هندسة الصواريخ .
وأضافت المصادر في حديث خاص لموقع مأرب برس أن التحريات التي أجريت طيلة الأشهر الماضية حول الأماكن السرية لتلك الأماكن تبين أن ثمة مواقع وشبكات أنفاق مخيفة وهائلة تقع في مديرية سنحان وتحديدا في قرية "عمد" .
وأشار المصدر إلى أنه " تم رصد أنفاق هائلة في أعماق الجبال في قرية عمد تبدأ مداخلها على بعد مئات الأمتار من بعض القرى في مناطق مستوية جغرافيا, وتنتهي بشبكة كهوف عميقة تحت الجبال .
وأضاف المصدر لمأرب برس أن أهم الانفاق التي تم رصدها كان يعتبر أهم المخازن التي كانت تتبع الحرس الجمهوري , وكانت مداخلها ومخارجها ومحتواها محصورة على الرئيس السابق "عفاش" , وقد بنيت في نهاية الثمانينيات على يد شركة أجنبية يجري الحديث حاليا عن شركة كورية نفذت بناء عشرات الانفاق والمخازن السرية للأسلحة في تلك الفترة الزمنية , حيث تم تحويلها حاليا إلى مواقع لتطوير تلك الصواريخ.
وكشفت المصادر أن الرئيس السابق قام بتصفية كل من كان على إطلاع ولو جزئي بتلك الانفاق بعدة طرق مختلفة حتى تبقى سرية تلك الانفاق محصورة عليه شخصيا .
وأضاف المصدر أن صالح قام بنقل كميات هائلة من الصورايخ البالستيه وصورايخ أرض أرض وأرض جو من منطقة فج عطان والنهدين إلى عدة مخازن سرية في مديرية سنحان وتحديدا الى قرية عمد " .
وقد نجح الحوثيون قبيل مقتل "صالح " إلى معرفة غالبية أسرار الكهوف والمخازن السرية وأماكنها عن طريق عفاش ذاته أو المقربين منه .
وتعد أهم الصواريخ البالستية التي حصل عليها صالح كانت عن طريق قاعدة العند التي بناها الروس ومن ثم تم نقل تلك الصواريخ إلى مخازن سنحان وفج عطان والحفا.
وكشف المصدر أن أهم صفقة ضخمة من الصواريخ حصل عليها عفاش عن طريق شرائها من كوريا بطرق "غير رسمية " ووصلت اليمن عن طريق التهريب, حيث لعبت المنطقة العسكرية الشرقية يومها دورا بارزا في إتمام تلك الصفقة , حيث تم نقل الصواريخ من على متن السفن في عرض البحر بشكل فردي إلى مخازن في المنطقة الشرقية ثم تم نقلها إلى مخازن عفاش , وبلغ عدد الصواريخ تلك )150) صاروخ , تم تطوير معظمها لضرب المملكة العربية السعودية .
يمكنك الدخول الى موقع ناس تايمز لقراءة الخبر من المصدر
وأضافت المصادر في حديث خاص لموقع مأرب برس أن التحريات التي أجريت طيلة الأشهر الماضية حول الأماكن السرية لتلك الأماكن تبين أن ثمة مواقع وشبكات أنفاق مخيفة وهائلة تقع في مديرية سنحان وتحديدا في قرية "عمد" .
وأشار المصدر إلى أنه " تم رصد أنفاق هائلة في أعماق الجبال في قرية عمد تبدأ مداخلها على بعد مئات الأمتار من بعض القرى في مناطق مستوية جغرافيا, وتنتهي بشبكة كهوف عميقة تحت الجبال .
وأضاف المصدر لمأرب برس أن أهم الانفاق التي تم رصدها كان يعتبر أهم المخازن التي كانت تتبع الحرس الجمهوري , وكانت مداخلها ومخارجها ومحتواها محصورة على الرئيس السابق "عفاش" , وقد بنيت في نهاية الثمانينيات على يد شركة أجنبية يجري الحديث حاليا عن شركة كورية نفذت بناء عشرات الانفاق والمخازن السرية للأسلحة في تلك الفترة الزمنية , حيث تم تحويلها حاليا إلى مواقع لتطوير تلك الصواريخ.
وكشفت المصادر أن الرئيس السابق قام بتصفية كل من كان على إطلاع ولو جزئي بتلك الانفاق بعدة طرق مختلفة حتى تبقى سرية تلك الانفاق محصورة عليه شخصيا .
وأضاف المصدر أن صالح قام بنقل كميات هائلة من الصورايخ البالستيه وصورايخ أرض أرض وأرض جو من منطقة فج عطان والنهدين إلى عدة مخازن سرية في مديرية سنحان وتحديدا الى قرية عمد " .
وقد نجح الحوثيون قبيل مقتل "صالح " إلى معرفة غالبية أسرار الكهوف والمخازن السرية وأماكنها عن طريق عفاش ذاته أو المقربين منه .
وتعد أهم الصواريخ البالستية التي حصل عليها صالح كانت عن طريق قاعدة العند التي بناها الروس ومن ثم تم نقل تلك الصواريخ إلى مخازن سنحان وفج عطان والحفا.
وكشف المصدر أن أهم صفقة ضخمة من الصواريخ حصل عليها عفاش عن طريق شرائها من كوريا بطرق "غير رسمية " ووصلت اليمن عن طريق التهريب, حيث لعبت المنطقة العسكرية الشرقية يومها دورا بارزا في إتمام تلك الصفقة , حيث تم نقل الصواريخ من على متن السفن في عرض البحر بشكل فردي إلى مخازن في المنطقة الشرقية ثم تم نقلها إلى مخازن عفاش , وبلغ عدد الصواريخ تلك )150) صاروخ , تم تطوير معظمها لضرب المملكة العربية السعودية .
يمكنك الدخول الى موقع ناس تايمز لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق