كشف حقوقيون وسجناء عن وجود أكثر من 70 سجنا سريا لميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة موزعين على مناطق مختلفة، بينها مستشفى “المجانين”، وعدد من المساجد والمزارع، ومنازل مسؤولين في الحكومة الشرعية، التي استولت عليها الميليشيات.
ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن أحد السجناء المفرج عنهم ويدعى «أبو محمد»، إن الحوثيين اعتقلوه لمدة 7 أشهر على خلفية وجود تطبيق قناة فضائية على هاتفه.
وقال “أنه تعرض لأصناف التعذيب المختلفة، قبل أن يطلق سراحه مقابل فدية مالية كبيرة. مضيفاً “عايشت ألفا من المظلومين المدنيين، وشاهدتهم يعذّبون بالأسلاك الكهربائية والحرق طوال الليل”.
كشف وجود سجون كثيرة تنقل عليها، منها سجن دار الأحداث وسجن "مدينة الصالح"، ومستشفى المجانين، وبعض بدرومات المباني التابعة لمسؤولين حكوميين التي نهبت، وسجون في مستشفيات حكومية، مؤكدا أنه لا توجد سجون رسمية بل جميعها مستحدثة وغير قانونية.
وأكد أن هناك مراكز صحية ومساجد وملحقاتها حولتها الميليشيات إلى معتقلات سرية تمارس فيها شتى أنواع التعذيب، منها مساجدي الجروبة ودير حسن، ومدرسة السويق، مشيراً “أن الحوثيين يتعمدون أن تكون السجون السرية ومواقع تعذيب المختطفين في مناطق غير مأهولة بالسكان وعلى أطراف الحديدة حتى لا يفتضح أمرهم”.
ولفت إلى أن الميليشيات تنقل السلاح والمسلحين في سيارات مموهة على أنها موكب عرس كبير، مؤكداً أن السجون السرية يشرف عليها القيادي الحوثي أبو علاء العميسي مسؤول ما يسمى الأمن الوقائي في الحديدة.
وتعقتل مليشيات الحوثي منذ انقلابها عام 2014، عشرات الآلاف من المواطنين في سجون سرية وتمارس ضدهم أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، فضلاً عن تنفيذها عمليات إعدام خارج نطاق القانون.
يمكنك الدخول الى موقع المنارة نت لقراءة الخبر من المصدر
ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن أحد السجناء المفرج عنهم ويدعى «أبو محمد»، إن الحوثيين اعتقلوه لمدة 7 أشهر على خلفية وجود تطبيق قناة فضائية على هاتفه.
وقال “أنه تعرض لأصناف التعذيب المختلفة، قبل أن يطلق سراحه مقابل فدية مالية كبيرة. مضيفاً “عايشت ألفا من المظلومين المدنيين، وشاهدتهم يعذّبون بالأسلاك الكهربائية والحرق طوال الليل”.
كشف وجود سجون كثيرة تنقل عليها، منها سجن دار الأحداث وسجن "مدينة الصالح"، ومستشفى المجانين، وبعض بدرومات المباني التابعة لمسؤولين حكوميين التي نهبت، وسجون في مستشفيات حكومية، مؤكدا أنه لا توجد سجون رسمية بل جميعها مستحدثة وغير قانونية.
وأكد أن هناك مراكز صحية ومساجد وملحقاتها حولتها الميليشيات إلى معتقلات سرية تمارس فيها شتى أنواع التعذيب، منها مساجدي الجروبة ودير حسن، ومدرسة السويق، مشيراً “أن الحوثيين يتعمدون أن تكون السجون السرية ومواقع تعذيب المختطفين في مناطق غير مأهولة بالسكان وعلى أطراف الحديدة حتى لا يفتضح أمرهم”.
ولفت إلى أن الميليشيات تنقل السلاح والمسلحين في سيارات مموهة على أنها موكب عرس كبير، مؤكداً أن السجون السرية يشرف عليها القيادي الحوثي أبو علاء العميسي مسؤول ما يسمى الأمن الوقائي في الحديدة.
وتعقتل مليشيات الحوثي منذ انقلابها عام 2014، عشرات الآلاف من المواطنين في سجون سرية وتمارس ضدهم أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، فضلاً عن تنفيذها عمليات إعدام خارج نطاق القانون.
يمكنك الدخول الى موقع المنارة نت لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق