تستمر مخاوف اليمنيين في عدد من المحافظات اليمنية بسبب ظاهرة تزايد الكلابالمتشردة، والتي لا تتوقف عن مهاجمة السكان لا سيما النساء والأطفال منهم؛ ويبين معدّل الأرقام الصادرة بهذا الخصوص، إصابة أكثر من 14 ألف شخص بداء الكلب في عام واحد، توفي العشرات منهم.
وأكد المواطن في محافظة المحويت علي الداعري، أن الكلاب الضالة في محافظة المحويت في تزايد مستمر، حتى أنها أجبرت كثيرين من السكان على إبقاء أبنائهم في فترة المساء والصباح الباكر داخل المنازل.
وقال الداعري لمصدر مُقرب لصحيفة "عدن الغد"عندما نريد الخروج في الليل، نضطر لحمل السلاح الأبيض أو سلاحا ناريا أو فأسا كي نحمي أنفسنا من أي هجوم لجماعات الكلاب المتشردة، والتي عادة تكون مصابة بأمراض خطيرة". وأشار إلى أن بعض أطفال قريته أصيبوا بجراح بسبب هجمات الكلاب أثناء رعي الأغنام، أو الذهاب إلى المدرسة في الصباح الباكر.
وأوضح الداعري بأن جهود مواجهة الكلاب سواء من المجتمع أو الحكومة ضعيفة. ولفت إلى أنه "في السابق كان بعض الأهالي يقتلون الكلاب المريضة رمياً بالرصاص، لكن الناس اليوم لا يستطيعون ذلك لأن الكلاب كثيرة والذخيرة سعرها مرتفع، ومن الصعب التضحية بها من أجل قتل الكلاب". وطالب الحكومة بالقيام "بواجبها وتنفيذ حملات تسميم للكلاب كما كان يحدث في السابق".
واضطر المواطن عبد الرحيم الوصابي إلى شراء جرعات خاصة بعلاج داء الكلب على حسابه الخاص لابنه الذي أصيب بعضة كلب، بعد أن تعذر على مركز مكافحة الكلب في مستشفى الجمهوري توفيرها، باستثناء واحدة أعطيت له بمجرد وصوله للمركز.
وأكد الوصابي لـ"العربي الجديد" أن "اللقاحات الخاصة بداء الكلب معدومة، واضطررت لشراء الجرعة الواحدة بخمسة آلاف ريال يمني، وكنت مطالبا بتوفير جرعة كل ثلاثة أيام على مدى شهر، وهذا كلفني مالاً كثيراً".
وأكد مدير البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب التابع لوزارة الصحة والسكان الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، الدكتور أحمد الورد، عدم وجود جرعة واحدة من لقاح داء الكلب في وزارة الصحة لمواجهة احتياج بقية هذا العام. وأشار إلى أن مواجهة هذا الداء خلال الأشهر الثلاثة القادمة من هذا العام تتطلب توفير ثمانية آلاف جرعة لقاح.
وقال الورد : "نقدر عدد الإصابات بداء الكلب بـ14 ألف شخص في العام الواحد، يموت منهم حوالي 50 شخصاً"، لافتا إلى أن عدد الذين تعرضوا لهجمات الكلاب خلال العام الماضي بلغوا نحو 10 آلاف شخص في 11 محافظة، توفي 49 منهم.
وبحسب تقرير صادر عن البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب في اليمن، فإن أمانة العاصمة تصدرت قائمة المحافظات الأكثر انتشارا للداء مع وفاة 21 شخصا مصابا بالكلب، في حين تعرض 3142 شخصا لعضات الكلاب، منها 1008 حالات مصابة بداء الكلب أكثرها من الأطفال، تليها محافظة ذمار التي بلغت حالات الوفاة فيها 15 شخصا خلال العام الماضي. وفي محافظة إب توفي 8 أشخاص بالداء منهم 5 أطفال وأصيب 2540 بعضات. وتأتي محافظات تعز وعمران والحديدة أسفل القائمة بعدد حالات الإصابة بالداء.
يمكنك الدخول الى موقع عدن الغد لقراءة الخبر من المصدر
وأكد المواطن في محافظة المحويت علي الداعري، أن الكلاب الضالة في محافظة المحويت في تزايد مستمر، حتى أنها أجبرت كثيرين من السكان على إبقاء أبنائهم في فترة المساء والصباح الباكر داخل المنازل.
وقال الداعري لمصدر مُقرب لصحيفة "عدن الغد"عندما نريد الخروج في الليل، نضطر لحمل السلاح الأبيض أو سلاحا ناريا أو فأسا كي نحمي أنفسنا من أي هجوم لجماعات الكلاب المتشردة، والتي عادة تكون مصابة بأمراض خطيرة". وأشار إلى أن بعض أطفال قريته أصيبوا بجراح بسبب هجمات الكلاب أثناء رعي الأغنام، أو الذهاب إلى المدرسة في الصباح الباكر.
وأوضح الداعري بأن جهود مواجهة الكلاب سواء من المجتمع أو الحكومة ضعيفة. ولفت إلى أنه "في السابق كان بعض الأهالي يقتلون الكلاب المريضة رمياً بالرصاص، لكن الناس اليوم لا يستطيعون ذلك لأن الكلاب كثيرة والذخيرة سعرها مرتفع، ومن الصعب التضحية بها من أجل قتل الكلاب". وطالب الحكومة بالقيام "بواجبها وتنفيذ حملات تسميم للكلاب كما كان يحدث في السابق".
واضطر المواطن عبد الرحيم الوصابي إلى شراء جرعات خاصة بعلاج داء الكلب على حسابه الخاص لابنه الذي أصيب بعضة كلب، بعد أن تعذر على مركز مكافحة الكلب في مستشفى الجمهوري توفيرها، باستثناء واحدة أعطيت له بمجرد وصوله للمركز.
وأكد الوصابي لـ"العربي الجديد" أن "اللقاحات الخاصة بداء الكلب معدومة، واضطررت لشراء الجرعة الواحدة بخمسة آلاف ريال يمني، وكنت مطالبا بتوفير جرعة كل ثلاثة أيام على مدى شهر، وهذا كلفني مالاً كثيراً".
وأكد مدير البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب التابع لوزارة الصحة والسكان الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، الدكتور أحمد الورد، عدم وجود جرعة واحدة من لقاح داء الكلب في وزارة الصحة لمواجهة احتياج بقية هذا العام. وأشار إلى أن مواجهة هذا الداء خلال الأشهر الثلاثة القادمة من هذا العام تتطلب توفير ثمانية آلاف جرعة لقاح.
وقال الورد : "نقدر عدد الإصابات بداء الكلب بـ14 ألف شخص في العام الواحد، يموت منهم حوالي 50 شخصاً"، لافتا إلى أن عدد الذين تعرضوا لهجمات الكلاب خلال العام الماضي بلغوا نحو 10 آلاف شخص في 11 محافظة، توفي 49 منهم.
وبحسب تقرير صادر عن البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب في اليمن، فإن أمانة العاصمة تصدرت قائمة المحافظات الأكثر انتشارا للداء مع وفاة 21 شخصا مصابا بالكلب، في حين تعرض 3142 شخصا لعضات الكلاب، منها 1008 حالات مصابة بداء الكلب أكثرها من الأطفال، تليها محافظة ذمار التي بلغت حالات الوفاة فيها 15 شخصا خلال العام الماضي. وفي محافظة إب توفي 8 أشخاص بالداء منهم 5 أطفال وأصيب 2540 بعضات. وتأتي محافظات تعز وعمران والحديدة أسفل القائمة بعدد حالات الإصابة بالداء.
يمكنك الدخول الى موقع عدن الغد لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق