لم يضف ، رئيس مايسمى باللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، أي تفاصيل إضافية بشأن أحداث ديسمبر التي شهدتها العاصمة صنعاء، أواخر العام الماضي بين حليفي الإنقلاب

 وقال "الحوثي" في حوار صحفي مع وكالة سبوتنيك الروسية" لايوجد فيما يخص علي عبد الله صالح ولم يجر بيننا وبينه شيء غير واضح أو خلاف أكثر مما ظهر للعلن حينها وفي وقتها وعلى لسانه، وهو حينها شخصية اعتبارية مسئولة عن كل رسالة أو موقف اتخذه، انحيازه إلى العدوان وتحالفه الباغي على اليمن كان نتيجة للتواصل مع قوى العدوان وقد أفصحت عن ذلك قيادة العدوان في تصريحاتهم، وكذلك تصريحات علي محسن وغيره ممن هم مرتبطون بالعدوان، وكان دعم العدوان له واضح بالمال والإعلام والطيران وغيره".

 وأضاف متحدثاً عن صالح "قد افتعل الكثير من المشكلات والأزمات، وأعاق سير كثير من قرارات الدولة والمجلس السياسي الأعلى لحسابات شخصية وعائلية بحتة وتحت تأثير مجموعة من المقربين إليه، ولعل الرسائل التي نشرت في ذلك الوقت تحت توقيع رئيس المجلس السياسي الشهيد الصماد ردا على رسالة الزوكا فيها الكثير من التفاصيل بهذا الشأن".

 وعن معركة الأيام الثلاثة في صنعاء، قال الحوثي :"كنا نتمنى أن لا تقع المعركة وتجنبناها، وتم دعوة شيوخ اليمن لتشكيل لجان وساطة لإيقاف العمل العسكري وطالبه قائد الثورة في خطاب متلفز وترجاه أن لا يدخل في مواجهة الأجهزة الأمنية، وحينها رفض فاضطرت إلى حسم الموقف حينها وإيقاف الاعتداءات وفك الطرق التي عمدوا إلى قطعها وتم حسم الموقف وأعلنت الداخلية ذلك وانتهت الفتنة، وعادت الحياة إلى طبيعتها وفشل العدوان في تحريك آخر ورقة حاول استخدامها في حساباته ورهانه على الجماهير وعلى قواعد المؤتمر أن تستجيب له ولكن خسر كل رهاناته وامتعض لفشل هذه المؤامرة بفضل الله". 

 وعن هروب طارق من صنعاء، قال" وفيما يخص الآخرين ممن ذهبوا إلى المناطق التي تحت الاحتلال فهي نتيجة طبيعية تؤكد ارتباط وانكشاف الأجندة والحسابات التي كان يعمل تحتها صالح وبعض المقربين له تبعا للعدوان الأمريكي السعودي وحلفائه".

إرسال تعليق

 
Top