نقابة الصحفيين اليمنيين اليوم السبت، إن 27 صحفياً يمنياً قُتلوا منذ بداية الحرب التي اندلعت في البلاد أواخر العام 2014، فيما يزال 13 آخرين مختطفين دون أن يُنسب إليهم أي تهمة.
وقال بيان النقابة إنها تثمن تضحيات الصحفيين، الذين يعملون في بيئة خطرة وشائكة. وأفاد بأن الصحافة تعرضت لحرب ممنهجة منذ نهاية 2014، «استهدفت وسائل الإعلام والصحافيين والعاملين فيها، الذين دفعوا ثمنا باهظا عمد بالدم، بعد أن استباحت وسائل الإعلام ونهبها ومطاردة الصحفيين والمصورين وايقاف العشرات من وسائل الإعلام وحجب المئات من المواقع الالكترونية المحلية والعربية والدولية».
وأضاف «ونحن نحتفي بيوم الصحافة اليمنية تثمن نقابة الصحفيين اليمنيين نضالات الصحفيين وتضحياتهم الجسيمة في ظل هذه الحرب التي استهدفت الصحافة والصحفيين بشكل رئيسي، مترحمة على 27 صحفيا قدموا حياتهم رخيصة من اجل حق المجتمع في الحصول على المعلومات».
وطالبت النقابة بإطلاق سراح 12 صحفياً مختطفين لدى جماعة الحوثيين، وصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة، يعيشون ظروف اختطاف سيئة وتعرضوا في مرات عديدة للتعذيب الوحشي، وفق البيان.
وأشارت إلى أن معاناة الصحفيين تستدعي وقوف كل المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير المحلية والدولية للوقوف بجانب الصحفيين اليمنيين والتخفيف من معاناتهم، والضغط على أطراف الصراع لإيجاد بيئة مناسبة وآمنة للعمل.
كما طالب بيان النقابة بإطلاق رواتب كافة العاملين في وسائل الإعلام، ورفع العقاب الجماعي عليهم وكافة موظفي الدولة.
إرسال تعليق