أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الإثنين موافقتها على تسيير رحلات جويه للمرضى عبر مطار صنعاء الدولي، المغلق من قبل التحالف العربي، منذ أكثر من عام ونصف.
وأفاد نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، أن الحكومة وافقت على تسيير جسر جوي (طبي) من مطار صنعاء الدولي، وتنظيم رحلات جوية منتظمة كل أسبوعين للمرضى اليمنيين المصابين بأمراض تطلب علاجاً بالخارج، حسب وكالة سبأ اليمنية الرسمية.
وذكر أن" ذلك بالتنسيق مع التحالف العربي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي ، للعمل على تخفيف الأعباء على المواطنين وتسهيل سفر المحتاجين للعلاج ".
وأكد المخلافي في اتصال هاتفي مع المنسق للأمم المتحدة ليزا جراندي، أن الحكومة اليمنية حريصة كل الحرص على تذليل الصعوبات وتخفيف معاناة شعبنا، التي تسببت فيها المليشيا الحوثية الانقلابية والتي لازالت ترفض الانسحاب من المطار وتضع العراقيل امام مقترحات فتحه بصورة كاملة.
وأضاف" الحكومة اليمنية بالتعاون والتنسيق مع التحالف العربي والأمم المتحدة ستعلن خلال الفترة القادمة تفاصيل الاتفاق، وآلية الرحلات التي ستساعد على توفير ظروف أفضل لسفر المرضى الذين يحتاجون إلى علاج لا يتوفر في المشافي اليمنية ويرغبون بالسفر عبر مطار صنعاء ".
وتابع "سيتم قريباً اعلان تفاصيل وآلية تنظيم الرحلات، والذي يسعى الجانب الحكومي إلى أن تكون خلال أقرب وقت، بحيث تبدأ أول الرحلات مع شهر رمضان المبارك".
ومنذ أغسطس/ آب من العام 2016 يفرض التحالف العربي، حظرا جوية على جميع الرحلات في مطار صنعاء الواقع تحت سيطرة الحوثيين، باستثناء الرحلات التابعة للأمم المتحدة، وبعض المنظمات الدولية الإنسانية.
إرسال تعليق