وقد تحدّئ المهندس بن سعيد عن جملة من القضايا بينها أسباب التدهور الحالي في المنشأة الذي وصل حد توقّف التكرير منذ 4 سنوات ، وقد أرجع بن سعيد هذا الأمر إلى توقّف محطة الطاقة ، وعدم قدرة الشركة على بناء محطة بصوة عاجلة ، مؤكدا إن ما تقوم به شركة شنغهاي الصينيّة يعد عملا جيّدا لكن الظروف الحرب ادّت إلى تأخير الإنجاز .
كبير مهندسي مصافي عدن كشف عن حجم المديونية الكبيرة التي تطالب بها الشركة منذ سنوات ، حيث أوضح – على سبيل المثال – إن شركة الغاز في صنعاء تتلكأ في تسديد مديونيتها البالغة 49 مليون دولار .
وأتّهم بن سعيد جهات النافذة بالسعي للسيطرة على أصول مصافي عدن ، حيث تعرّضت مساحات ومنشآت تابعة للشركة للسطو والعبث . ودعا بن سعيد قيادة الدولة للتدخل العاجل لإنقاذ الشركة من خلال منع العبث باصولها ، وكذا دعم المصفاة لتنفيذ خطتها الانقاذية وعودة عجلة الإنتاج للدوران والعمل .
يمكنك الدخول الى موقع بوابة اليمن الاخبارية لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق