تستمر المعارك التي أعلن عنها التحالف والقوات المشتركة في الحديدة منذ أيام، ضد مليشيات الحوثي الانقلابية، وحققت القوات المشتركة انتصارات عدة في مختلف المحاور التي انطلقت منها المعارك، تقهقر مليشيات الحوثي كان واضحاً في خطاب زعيمها اليوم الأربعاء، والذي بدا واضحاً أن الجماعة منيت بخسائر فادحة، وأن المعارك كانت فوق توقعاتها، وطالب زعيم مليشيات الحوثي أنصاره بالصمود والنفير العام.
أثناء إعداد هذا التقرير وصلتنا أنباء من مصادر محلية أن اشتباكات هي الأعنف عادت منذ ساعات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بالقرب من جولة المطاحن وشرق الخمسين وصولاً لأطراف سبعة يوليو مع تحلق مكثف للطيران وإطلاق مستمر لقذائف الحوثي، وحالة هلع وخوف أوساط السكان جراء تساقط الشظايا والقذائف ووصولها وسط الأحياء السكنية.
في سياق آخر يحاول "المشهد اليمني" تلخيص ثلاثة أيام من معارك الحديدة، والانتصارات التي حققتها القوات المشتركة خلال الثلاثة الأيام الماضية.
حيث أفادت مصادر محلية عودة خط الشام الذي يعتبر المنفذ الوحيد الشمالي لمدينة الحديدة، بعد أن قام الحوثيون بإغلاقه في وقت سابق من يوم الأربعاء.
أفاد مراسل «المصدر أونلاين» بأن طريق الشام وهو المنفذ الشمالي والوحيد لمدينة الحديدة (غربي البلاد) أُعيد فتحه أمام المسافرين، اليوم الأربعاء، بعد أن أغلقه المسلحون الحوثيون لساعات في وقت سابق.
شرق شارع الخمسين :
بحسب الناشط الإعلامي "بسيم الجناني" فقد تقدمت القوات المشتركة عبر الحزام الاخضر وصولاً لخلف كلية الهندسة شرق شارع الخمسين على الطريق الترابي، وتوقفهم وانتشارهم حتى هذه اللحظة قبالة مدينة الصالح على بعد 5 كيلو تقريباً من خط الشام وبوابة ميناء الحديدة، واستمرار الاشتباكات بشكل متواصل في محاولة حوثية لصد التقدم، واستمرار مدافع الحوثي بالقصف من وسط المدينة وتوسع تمركزهم في المباني السكنية، والمرافق المدنية المطلة على الخمسين.
فيما يستمر تمشيط الطيران للتعزيزات والأحواش المحاذية للخمسين وأطراف 7 يوليو وصولاً لشارع التسعين، وتستمر فرق هندسية العمل على نزع حقول الألغام المزروعة بكثافة وأصبحت تشكل عائق لتقدم القوات المشتركة.
كيلو 10 وقوس النصر :
تقدمت القوات المشتركة من كيلو 10 باتجاه قوس النصر وصولاً لكيلو 14 بعد معارك عنيفة كانت الأشرس، سقط خلالها العشرات من الجانبين، وتستمر القوات المشتركة قطع طريق كيلو 16 وتوقفهم بالقرب من محطة عبدالله فاضل حتى هذه اللحظة.
محيط الجامعة :
وفي سياق متصل تواصل الاشتباكات في تلك الجبهة دون توقف ويحاول الحوثي تحقيق تقدم فيها من خلال التعزيزات الكبيرة والمستمرة بهدف إرجاع القوات المشتركة إلى قرية منظر، وصد أي تقدم فيها وتخفيف الضغط عن معارك كيلو 10 وشرق الخمسين، وتمكنت القوات المشتركة خلالها من التقدم حتى وصلت لمحيط البوابة الغربية للجامعة، ثم تراجعت بعد ساعات لدوار المطار جنوب الجامعة.

الوضع الإنساني :
مع توسع رقعة الاشتباكات المستمرة تزداد معاناة السكان في المناطق المحاذية لشارع الخمسين، وسبعة يوليو والتسعين وحي الربصة، وأصبحت الكثير من الأسر محاصرة في منازلها؛ بسبب تطاير الرصاص والشظايا وسقوط القذائف؛ والتي أدت لوفاة عدد من المواطنين وإصابة آخرين، فيما يعيش الكثير من المدنيين حالة هلع مضاعف؛ جراء تمركز مدفعيات الحوثي وقناصته في الأحياء والبنايات، والمرافق الطبية والصناعية المدنية، ويخشون من استهدافهم بسبب استخدام الحوثي لهم دروع بشرية بحسب "الجناني".
يضيف "الجناني" أما عن حالة النزوح فهي ليست كما كانت عليه قبل عدة أشهر، أي عندما بدأت معارك مطار الحديدة ونزح حينها معظم السكان، وقد قرر معظمهم قبل شهرين العودة والبقاء في منازلهم، ومع تجدد معارك المدينة مطلع هذا الأسبوع فضل الكثير البقاء في المدينة وعدم ترك منازلهم، بعد أن تعرض الكثير منها سابقاً للاستيلاء من قبل الحوثيين، والتمركز فيها، وشهدت المدينة هذه المرة نزوح طفيف لخارجها.
وكان القوات المشتركة مسنودة بالتحالف العربي أعلنت في بداية نوفمبر الحالي عودة العمليات العسكرية إلى محافظة الحديدة، بعد دعوات أطلقتها العديد من الهيئات تطالب بإيقاف الحرب، والعودة إلى مفاوضات السلام..
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
تستمر المعارك التي أعلن عنها التحالف والقوات المشتركة في الحديدة منذ أيام، ضد مليشيات الحوثي الانقلابية، وحققت القوات المشتركة انتصارات عدة في مختلف المحاور التي انطلقت منها المعارك، تقهقر مليشيات الحوثي كان واضحاً في خطاب زعيمها اليوم الأربعاء، والذي بدا واضحاً أن الجماعة منيت بخسائر فادحة، وأن المعارك كانت فوق توقعاتها، وطالب زعيم مليشيات الحوثي أنصاره بالصمود والنفير العام.
أثناء إعداد هذا التقرير وصلتنا أنباء من مصادر محلية أن اشتباكات هي الأعنف عادت منذ ساعات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بالقرب من جولة المطاحن وشرق الخمسين وصولاً لأطراف سبعة يوليو مع تحلق مكثف للطيران وإطلاق مستمر لقذائف الحوثي، وحالة هلع وخوف أوساط السكان جراء تساقط الشظايا والقذائف ووصولها وسط الأحياء السكنية.
في سياق آخر يحاول "المشهد اليمني" تلخيص ثلاثة أيام من معارك الحديدة، والانتصارات التي حققتها القوات المشتركة خلال الثلاثة الأيام الماضية.
حيث أفادت مصادر محلية عودة خط الشام الذي يعتبر المنفذ الوحيد الشمالي لمدينة الحديدة، بعد أن قام الحوثيون بإغلاقه في وقت سابق من يوم الأربعاء.
أفاد مراسل «المصدر أونلاين» بأن طريق الشام وهو المنفذ الشمالي والوحيد لمدينة الحديدة (غربي البلاد) أُعيد فتحه أمام المسافرين، اليوم الأربعاء، بعد أن أغلقه المسلحون الحوثيون لساعات في وقت سابق.
شرق شارع الخمسين :
بحسب الناشط الإعلامي "بسيم الجناني" فقد تقدمت القوات المشتركة عبر الحزام الاخضر وصولاً لخلف كلية الهندسة شرق شارع الخمسين على الطريق الترابي، وتوقفهم وانتشارهم حتى هذه اللحظة قبالة مدينة الصالح على بعد 5 كيلو تقريباً من خط الشام وبوابة ميناء الحديدة، واستمرار الاشتباكات بشكل متواصل في محاولة حوثية لصد التقدم، واستمرار مدافع الحوثي بالقصف من وسط المدينة وتوسع تمركزهم في المباني السكنية، والمرافق المدنية المطلة على الخمسين.
فيما يستمر تمشيط الطيران للتعزيزات والأحواش المحاذية للخمسين وأطراف 7 يوليو وصولاً لشارع التسعين، وتستمر فرق هندسية العمل على نزع حقول الألغام المزروعة بكثافة وأصبحت تشكل عائق لتقدم القوات المشتركة.
كيلو 10 وقوس النصر :
تقدمت القوات المشتركة من كيلو 10 باتجاه قوس النصر وصولاً لكيلو 14 بعد معارك عنيفة كانت الأشرس، سقط خلالها العشرات من الجانبين، وتستمر القوات المشتركة قطع طريق كيلو 16 وتوقفهم بالقرب من محطة عبدالله فاضل حتى هذه اللحظة.
محيط الجامعة :
وفي سياق متصل تواصل الاشتباكات في تلك الجبهة دون توقف ويحاول الحوثي تحقيق تقدم فيها من خلال التعزيزات الكبيرة والمستمرة بهدف إرجاع القوات المشتركة إلى قرية منظر، وصد أي تقدم فيها وتخفيف الضغط عن معارك كيلو 10 وشرق الخمسين، وتمكنت القوات المشتركة خلالها من التقدم حتى وصلت لمحيط البوابة الغربية للجامعة، ثم تراجعت بعد ساعات لدوار المطار جنوب الجامعة.

الوضع الإنساني :
مع توسع رقعة الاشتباكات المستمرة تزداد معاناة السكان في المناطق المحاذية لشارع الخمسين، وسبعة يوليو والتسعين وحي الربصة، وأصبحت الكثير من الأسر محاصرة في منازلها؛ بسبب تطاير الرصاص والشظايا وسقوط القذائف؛ والتي أدت لوفاة عدد من المواطنين وإصابة آخرين، فيما يعيش الكثير من المدنيين حالة هلع مضاعف؛ جراء تمركز مدفعيات الحوثي وقناصته في الأحياء والبنايات، والمرافق الطبية والصناعية المدنية، ويخشون من استهدافهم بسبب استخدام الحوثي لهم دروع بشرية بحسب "الجناني".
يضيف "الجناني" أما عن حالة النزوح فهي ليست كما كانت عليه قبل عدة أشهر، أي عندما بدأت معارك مطار الحديدة ونزح حينها معظم السكان، وقد قرر معظمهم قبل شهرين العودة والبقاء في منازلهم، ومع تجدد معارك المدينة مطلع هذا الأسبوع فضل الكثير البقاء في المدينة وعدم ترك منازلهم، بعد أن تعرض الكثير منها سابقاً للاستيلاء من قبل الحوثيين، والتمركز فيها، وشهدت المدينة هذه المرة نزوح طفيف لخارجها.
وكان القوات المشتركة مسنودة بالتحالف العربي أعلنت في بداية نوفمبر الحالي عودة العمليات العسكرية إلى محافظة الحديدة، بعد دعوات أطلقتها العديد من الهيئات تطالب بإيقاف الحرب، والعودة إلى مفاوضات السلام..
يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق