يشهد الريال اليمني تعافيا ملحوظا وبشكل مستمر أمام العملات الأجنبية بالتزامن مع سلسلة خطوات اتخذها البنك المركزي اليمني بعد فتح الاعتمادات المستندية أمام كبار التجار لاستيراد المواد الأساسية إضافة إلى فتح باب الاستيراد لبقية المواد والكماليات الأخرى..

وشهد الريال اليمني خلال أقل من شهر تحسنا كبيرا أمام العملات الأجنبية حيث أصبح سعره في السوق المحلي للصرافة مقارباً للسعر الرسمي الذي حدده البنك المركزي اليمني الأسبوع قبل الماضي.

ووصل سعر الدولار أمام الريال اليمني الأحد 590 ريال في محلات الصرافة حين أن سعره في البنك المركزي 575ريال .

وفي الوقت الذي يشهد الريال اليمني تحسنا كبيرا أمام العملات الأجنبية إلا أن الصرافين والمحلات العشوائية تحاول استغلال هذا التعافي بتوقيف عملية بيع العملة الأجنبية للمواطنين مع شرائهم تلك العملات من المواطنين بالأسعار الحالية وهي 590ريال للدولار الواحد و155ريال للريال السعودي الواحد.

وأكد مواطنون في تصريح لـ " المشهد اليمني " أن الصرافين يرفضون بيع العملات للمواطنين ويكتفون فقط بالشراء ما يثير مخاوف كبيرة لدى المواطنين عن نية الصرافين لسحب ما تبقى من العملات الأجنبية لدى المواطنين واستغلالها فيما بعد لرفع أٍسعارها عبر تلك الشبكات العشوائية .

وأكد مصدر مصرفي في مدينة عدن " أن محلات الصرافة العشوائية تثير المخاوف لدى المواطنين الذين يسارعون ببيع ما لديهم من العملات الأجنبية خوفا من نزول أسعارها مشيرا بأن تلك المخاوف والإشاعات يبثها الصرافون وهوامير السوق السوداء.

وأضاف المصدر في عدة نصائح للمواطنين " ننصح المواطنين بتوقيف عملية بيع العملات الأجنبية للصرافين وإبقاءها معهم كون تلك الخطوة ستخدم عملية انهيار جديدة للريال اليمني لا قدر الله.

وأوضح المصدر " أن سوق الصرافة يشهد اضطرابا كبيرا مؤكدا بأن الكثير من الصرافين يستغل ذلك في الاحتيال على الزبائن ويشتري بأسعار أقل لكي يستفيد .

وأكد " أن بعض محلات الصرافة تحاول الشراء بسعر منخفض والبيع بسعر مرتفع لوقف الانخفاض في أسعار الصرف .

يمكنك الدخول الى موقع الشاهد نيوز لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top