تتوالى ردود الافعال الحادة والغاضبة من محللين وسياسيين سعوديين ، على حملة اطلقتها ابواق انفصالية وقيادات فيما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي اهم حليف للامارات في عدن والجنوب.

حيث شن الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي السعودي المعروف سليمان العقيلي هجومًا لاذعًا على ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.

وجاء هجوم العقيلي في مقابلة (تابعها مأرب برس) على قناة الشرعية اليمنية من داخل الرياض امس الثلاثاء، اطلق خلالها تصريحات نارية ضد "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات

وقال العقيلي:" انا اعتقد ان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يقوده عيدروس الزبيدي مجلس موقت وزائل وليس له قيمة سياسية حتي لو اشترى بعض الاصوات والمناصرين".

وأشار إلى أن هذا المجلس ورائه اطراف ليست بعيدة عن الاطراف التي دعمت الانقلابين في صنعاء هدفها تخريب الوحدة اليمنية ومشروع الدولة الوطنية في اليمن والاضرار بالأمن القومي في الجزيرة العربية وبالذات الامن الوطني السعودي"

وفي حين أكد أن:" الحركة الانفصالية في جنوب اليمن عينها على هدم الوحدة اليمنية وعلى الاضرار بالأمن القومي للسعودية"، قال العقيلي:" انا اقول لمن يسعي الى فصل جنوب اليمن والى تحريك هؤلاء الهواة عملاء طهران سابقاً وربما لاحقاً انه في الواقع يهدف الى وضع اسفين في الوحدة اليمنية بالذات وإسفينين في امن المملكة العربية السعودية الاقليمي".

وحذر العقيلي من يساعد هؤلاء بانهم سيواجهون الحقيقة المتمثلة في نفاذ صبر المملكة العربية السعودية في يوم من الايام التي لن تسمح لاحد بان يعبث في حدودها كان من كان وراء هذه الحركة".

وأضاف:" من يدعم هؤلاء هو خائن للوحدة العربية المتمثلة في وحدة المملكة العربية السعودية ووحدة اليمن وهو متامر على الامن الوطني السعودي والامن الوطني اليمني والامن القومي العربي.


ودعا الكاتب والسياسي السعودي سليمان العقيلي من أسماهم "متحوثة الجنوب"، إلى أن يخجلوا من أعمالهم المشينة، بعد إطلاقهم وسم #السعودية_تطعن_الجنوب.

ودعاهم أيضا إلى أن يتوبوا عن عمالتهم للحوثيين والفرس وحزب الله، وأن يتوقفوا فورآ عن تهريب الاسلحة للحوثة؛ مبينا أن آخر ما تم ضبطه في الحازمية البيضاء، 6 شاحنات أسلحة وذخيرة إيرانية الصنع نقلها الحراكيون من موانئ شبوة.

ولم يقتصر الرد على حملة الانفصاليين التي تستهدف المملكة على السعوديين فقط ،حيث شن عدد من الكتاب الخليجيين هجوما على مجلس عيدروس والقيادي في المجلس هاني بن بريك. 


الأكاديمي الكويتي فايز النشوان أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي العام، رئيس مركز الرؤية للإستشارات السياسية والإستراتيجية، رد على هاني بن بريك، بالتأكيد على أن هناك في اليمن هناك مشروع واحد يدعمه التحالف العربي وهو ماتقرره الشرعية اليمنية وأي مشاريع أخرى لطالما لم تحظى بتأييد الشرعية فإنها على مستوى خطورة مشروع الحوثي سواء كان ذلك الحراكيين أو المجلس الإنتقالي أو غيرهم.

وجدد "النشوان"، أن اليمن يخوض حرب تحرير وأي فئة تستغل ظروف الحرب لتمرير أجندتها هم "خونـة"، في إشارة منه للمجلس الانتقالي الجنوبي.


وأكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي، لا يختلف عن الحوثة في شيء، بل ربما يكونون أسوأ منهم، وأكثر شرا.

وكان هاني بن بريك، شن هجوما على السعودية، متهما إياها بطعن القضية الجنوبية، وهو ما أثار غضب السعوديين، ودفعهم للتحذير من مخاطر السكوت على ممارسات المجلس الانتقالي الجنوبي.


يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر


إرسال تعليق

 
Top