شدد نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن صالح اليوم الثلاثاء ، على اجبار المليشيات الحوثية على تنفيذ اتفاق السويد وفي المقدمة الانسحاب من الحديدة ، قبل التفكير في الذهاب لأي جولة مشاورات جديدة.
تزامن هذا الموقف الرسمي مع اعلان الامم المتحدة توصل الاطراف في الحديدة (غربي اليمن) الى اتفاق ينص على تنفيذ المرحلة الاولى من اعادة انتشار القوات بما في ذلك انسحاب الحوثيين من مؤانئ المحافظة.
وجاء حديث نائب الرئيس في لقاء جمعه اليوم بالمبعوث السويدي الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا السفير بيتر سيمبابي لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وتطرق اللقاء إلى سير تنفيذ تفاهمات ستوكهولم والعقبات التي تقف في طريق التنفيذ وتأثير ذلك على العملية السياسية والجهود الأممية المبذولة.
وعبر نائب رئيس الجمهورية عن تقديره لمملكة السويد لاستضافتها للمشاورات اليمنية وحرصها المستمر على إحلال السلام في اليمن، مجدداً تأكيد الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على تحقيق السلام الدائم المستند على المرجعيات الثلاث.
ونوه نائب الرئيس خلال اللقاء إلى الجهود التي تبذلها الشرعية في سبيل إنجاح تفاهمات السويد وفي مقدمتها اتفاق الحديدة مقابل استمرار التعنت والمماطلة والتلاعب من قبل الانقلابيين.
وأكد علي محسن بأن الضغط على الحوثيين باتجاه تنفيذ اتفاق استكهولم يعد أولوية ملحة للمجتمع الدولي قبل أي تفكير في الانتقال لمشاورات جديدة، مشيراً إلى الوضع الإنساني الصعب لأبناء الشعب اليمني جراء استمرار انتهاكات وجرائم ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
من جانبه أشار المبعوث السويدي إلى عدد من القضايا والموضوعات والمستجدات في بلادنا، مؤكداً دعم بلاده للجهود الأممية في تنفيذ اتفاقية السويد والحرص على تحقيق السلام والأمن في اليمن.
على ذات الصعيد حذرت الحكومة الشرعية من أي محاولة لتجزئة اتفاق استكهولم واعتبرت ذلك تهديد لمسار السلام المقترح.
واكد عضو الفريق الحكومي المشارك في مفاوضات استكهولم وزير الثقافة مروان دماج ان محاولة تجزئة الاتفاق او تحقيق تقدم شكلي يهدد عملية السلام.
وقال الوزير دماج في منشور تابعه مأرب برس على صفحته بالفيسبوك ان : “أي محاولة لتجزئة اتفاق استكهولم او تحقيق تقدم شكلي للقول ان عملية الاتفاق تتقدم من دون التطبيق الكامل للاتفاق وانسحاب الحوثيين من الموانئ الثلاثة بشكل حقيقي وكامل وانتشار الامن اليمني الخاضع لوزارة الداخلية في الحكومة الشرعية حسب القرارات الدولية والمرجعيات الثلاث.. يهدد مسار السلام المقترح”.
وشدد دماج على ان سريان الامور بهذه الثورة “يهدد مستقبل شعبنا ومصالحه التي لا يمكن التنازل عليها لأي ضغوط او مشاريع من أي نوع.
كما اكد على الثقة بوقوف الاشقاء في التحالف العربي مع الشعب اليمني.
ووجه دماج التحية للواء صغير بن عزيز وكل اعضاء الفريق الحكومي على موقفهم وادائهم.
يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر
تزامن هذا الموقف الرسمي مع اعلان الامم المتحدة توصل الاطراف في الحديدة (غربي اليمن) الى اتفاق ينص على تنفيذ المرحلة الاولى من اعادة انتشار القوات بما في ذلك انسحاب الحوثيين من مؤانئ المحافظة.
وجاء حديث نائب الرئيس في لقاء جمعه اليوم بالمبعوث السويدي الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا السفير بيتر سيمبابي لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وتطرق اللقاء إلى سير تنفيذ تفاهمات ستوكهولم والعقبات التي تقف في طريق التنفيذ وتأثير ذلك على العملية السياسية والجهود الأممية المبذولة.
وعبر نائب رئيس الجمهورية عن تقديره لمملكة السويد لاستضافتها للمشاورات اليمنية وحرصها المستمر على إحلال السلام في اليمن، مجدداً تأكيد الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على تحقيق السلام الدائم المستند على المرجعيات الثلاث.
ونوه نائب الرئيس خلال اللقاء إلى الجهود التي تبذلها الشرعية في سبيل إنجاح تفاهمات السويد وفي مقدمتها اتفاق الحديدة مقابل استمرار التعنت والمماطلة والتلاعب من قبل الانقلابيين.
وأكد علي محسن بأن الضغط على الحوثيين باتجاه تنفيذ اتفاق استكهولم يعد أولوية ملحة للمجتمع الدولي قبل أي تفكير في الانتقال لمشاورات جديدة، مشيراً إلى الوضع الإنساني الصعب لأبناء الشعب اليمني جراء استمرار انتهاكات وجرائم ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
من جانبه أشار المبعوث السويدي إلى عدد من القضايا والموضوعات والمستجدات في بلادنا، مؤكداً دعم بلاده للجهود الأممية في تنفيذ اتفاقية السويد والحرص على تحقيق السلام والأمن في اليمن.
على ذات الصعيد حذرت الحكومة الشرعية من أي محاولة لتجزئة اتفاق استكهولم واعتبرت ذلك تهديد لمسار السلام المقترح.
واكد عضو الفريق الحكومي المشارك في مفاوضات استكهولم وزير الثقافة مروان دماج ان محاولة تجزئة الاتفاق او تحقيق تقدم شكلي يهدد عملية السلام.
وقال الوزير دماج في منشور تابعه مأرب برس على صفحته بالفيسبوك ان : “أي محاولة لتجزئة اتفاق استكهولم او تحقيق تقدم شكلي للقول ان عملية الاتفاق تتقدم من دون التطبيق الكامل للاتفاق وانسحاب الحوثيين من الموانئ الثلاثة بشكل حقيقي وكامل وانتشار الامن اليمني الخاضع لوزارة الداخلية في الحكومة الشرعية حسب القرارات الدولية والمرجعيات الثلاث.. يهدد مسار السلام المقترح”.
وشدد دماج على ان سريان الامور بهذه الثورة “يهدد مستقبل شعبنا ومصالحه التي لا يمكن التنازل عليها لأي ضغوط او مشاريع من أي نوع.
كما اكد على الثقة بوقوف الاشقاء في التحالف العربي مع الشعب اليمني.
ووجه دماج التحية للواء صغير بن عزيز وكل اعضاء الفريق الحكومي على موقفهم وادائهم.
يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق