شن نشطاء وقيادات محسوبة على ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، حملة اتهامات لقيادة المملكة العربية السعودية، على خلفية تقرير إخباري بثته قناة العربية، أكدت فيه تصاعد الخلافات بين المليشيات الحوثية والحراك الانفصالي المتحالف معها في صنعاء.
وتداول نشطاء وقيادات في الحراك المدعوم من الإمارات، تغريدات ومنشورات تهاجم السعودية تحت هشتاق #السعوديةتطعنالجنوب .
وتصدر المغردين، نائب رئيس المجلس الانتقالي وزير الدولة السابق المحال للتحقيق، هاني بن بريك، مؤكداً في تغريدة على حسابه الموثق بتويتر أن هشتاق #السعودية_تطعن_الجنوب ، لا يقصد به قيادة السعودية «حاشا السعودية ممثلة بخادم الحرمين وولي عهده الأمين والأسرة الحاكمة الكريمة والشعب السعودي العظيم من هذا الوسم ».
واستدرك بن بريك في تغريدته ذاتها بان الوسم اطلقه على من وصفهم بـ«سعوديون قلة نافذون في الإعلام وغيره يدفعون الأمور نحو تعزيز هذا الشعور لدى الشعب الجنوبي العظيم» مطالباً القيادة السعودية بتدارك الأمر.
واتهم الناشط الجنوبي فارس الحسام، ما وصفها ب"أطراف في قيادة الإعلام الرسمي السعودي" والذي نشر تغريدة على ذات الوسم وقال إنها تسعى "لتنفيذ مشاريع الأخوان المسلمين وتسعى لزرع الشقاق بين الجنوبيين وبين السعودية ، وفعلاً نجحت تلك الأطراف وأضحت تمثل السياسة السعودية الرسمية".
وانتقد الاعلامي الحراكي ياسر اليافعي ما وصفه بتخبط بعض وسائل الاعلام السعودية في تعاملها مع الجنوب وقضيته وممارستها الخلط والتدليس، مطالباً في تغريدة –رصدها المصدر اونلاين - القائمين على الاعلام السعودي بضرورة المراجعة السريعة والعاجلة لسياستهم الإعلامية تجاه الجنوب.
وعبر النشطاء في تغريداتهم على الوسم ذاته، السعودية والتحالف العربي، باستهداف الحراك الجنوبي، الشريك الرئيسي في معركتهم ضد المليشيات الحوثية، مشيرين إلى تخلي المملكة عنهم والتنصل من وعودها بدعم القضية الجنوبية وحقوق الجنوبيين الذي يقاتلون في حدودها الجنوبية دفاعاً عن أمنها.
من جهته اعتبر السكرتير الصحفى السابق للرئاسة اليمنية مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي، اطلاق القيادي الحراكي هاني بن بريك وسم ضد السعودية، باستمرار للحملة التحريض التي يقوم بها المجلس الانتقالي في الشارع الجنوبي ضد المملكة.
تقرير قناة العربية
ويأتي هجوم الحراكيين الموالين للإمارات على السعودية، إثر تقرير إخباري بثته قناة العربية السعودية مساء امس الجمعة، أشارت فيه نقلاً عن مصادرها، إلى تصاعد الخلاف بين الحوثيين وحلفائها في ما يعرف بالحراك الجنوبي.
وذكر التقرير أن قيادة في الحراك الجنوبي، اتهموا مليشيا الحوثي بممارسة ضغوط على عناصرها من الوزراء المشاركين في الحكومة الانقلابية.
وأوضح التقرير أن قيادات نافذة في المليشيات ابرزها مدير مكتب رئيس الانقلابيين، احمد حامد، يمارس التهديد والضغوط لإقصاء الحلفاء الجنوبيين، حيث ادت تلك الضغوط ومنع المليشيات وزير السياحة في حكومتها ناصر باقزقوز، ابن محافظة حضرموت، من دخول مكتبه في الوزرة بقوة السلاح، إلى تقديمه استقالته.
ولفت التقرير إلى ضغوط المليشيات على حلفائها الجنوبيين، والتي اجبرت سابقاً وزير الاعلام عبدالسلام جابر، للانشقاق عن الجماعة والفرار إلى الرياض، وهي ذاته الضغوط التي أعلن احمد القنع، وزير مخرجات الحوار في حكومة الانقلابيين، المنتمي لمحافظة أبين، تعرضه لها وتهديده من قيادات حوثية.
وربطت القناة في تغطيتها قيادة في الحراك الجنوبي، بإيران الداعم الرئيسي للمليشيات الحوثية.
الجدير بالذكر أن عدداً من القيادات الجنوبية المحسوبة على الحراك الانفصالي وحزب الرئيس صالح، ما زالت متحالفة مع المليشيات الحوثية حتى اليوم، ومشاركة في الحكومة الانقلابية التي يراسها الجنوبي المحسوب على المؤتمر د.عبالعزيز بن حبتور.
يمكنك الدخول الى موقع المصدر أونلاين لقراءة الخبر من المصدر
وتداول نشطاء وقيادات في الحراك المدعوم من الإمارات، تغريدات ومنشورات تهاجم السعودية تحت هشتاق #السعوديةتطعنالجنوب .
وتصدر المغردين، نائب رئيس المجلس الانتقالي وزير الدولة السابق المحال للتحقيق، هاني بن بريك، مؤكداً في تغريدة على حسابه الموثق بتويتر أن هشتاق #السعودية_تطعن_الجنوب ، لا يقصد به قيادة السعودية «حاشا السعودية ممثلة بخادم الحرمين وولي عهده الأمين والأسرة الحاكمة الكريمة والشعب السعودي العظيم من هذا الوسم ».
واستدرك بن بريك في تغريدته ذاتها بان الوسم اطلقه على من وصفهم بـ«سعوديون قلة نافذون في الإعلام وغيره يدفعون الأمور نحو تعزيز هذا الشعور لدى الشعب الجنوبي العظيم» مطالباً القيادة السعودية بتدارك الأمر.
واتهم الناشط الجنوبي فارس الحسام، ما وصفها ب"أطراف في قيادة الإعلام الرسمي السعودي" والذي نشر تغريدة على ذات الوسم وقال إنها تسعى "لتنفيذ مشاريع الأخوان المسلمين وتسعى لزرع الشقاق بين الجنوبيين وبين السعودية ، وفعلاً نجحت تلك الأطراف وأضحت تمثل السياسة السعودية الرسمية".
وانتقد الاعلامي الحراكي ياسر اليافعي ما وصفه بتخبط بعض وسائل الاعلام السعودية في تعاملها مع الجنوب وقضيته وممارستها الخلط والتدليس، مطالباً في تغريدة –رصدها المصدر اونلاين - القائمين على الاعلام السعودي بضرورة المراجعة السريعة والعاجلة لسياستهم الإعلامية تجاه الجنوب.
وعبر النشطاء في تغريداتهم على الوسم ذاته، السعودية والتحالف العربي، باستهداف الحراك الجنوبي، الشريك الرئيسي في معركتهم ضد المليشيات الحوثية، مشيرين إلى تخلي المملكة عنهم والتنصل من وعودها بدعم القضية الجنوبية وحقوق الجنوبيين الذي يقاتلون في حدودها الجنوبية دفاعاً عن أمنها.
من جهته اعتبر السكرتير الصحفى السابق للرئاسة اليمنية مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي، اطلاق القيادي الحراكي هاني بن بريك وسم ضد السعودية، باستمرار للحملة التحريض التي يقوم بها المجلس الانتقالي في الشارع الجنوبي ضد المملكة.
تقرير قناة العربية
ويأتي هجوم الحراكيين الموالين للإمارات على السعودية، إثر تقرير إخباري بثته قناة العربية السعودية مساء امس الجمعة، أشارت فيه نقلاً عن مصادرها، إلى تصاعد الخلاف بين الحوثيين وحلفائها في ما يعرف بالحراك الجنوبي.
وذكر التقرير أن قيادة في الحراك الجنوبي، اتهموا مليشيا الحوثي بممارسة ضغوط على عناصرها من الوزراء المشاركين في الحكومة الانقلابية.
وأوضح التقرير أن قيادات نافذة في المليشيات ابرزها مدير مكتب رئيس الانقلابيين، احمد حامد، يمارس التهديد والضغوط لإقصاء الحلفاء الجنوبيين، حيث ادت تلك الضغوط ومنع المليشيات وزير السياحة في حكومتها ناصر باقزقوز، ابن محافظة حضرموت، من دخول مكتبه في الوزرة بقوة السلاح، إلى تقديمه استقالته.
ولفت التقرير إلى ضغوط المليشيات على حلفائها الجنوبيين، والتي اجبرت سابقاً وزير الاعلام عبدالسلام جابر، للانشقاق عن الجماعة والفرار إلى الرياض، وهي ذاته الضغوط التي أعلن احمد القنع، وزير مخرجات الحوار في حكومة الانقلابيين، المنتمي لمحافظة أبين، تعرضه لها وتهديده من قيادات حوثية.
وربطت القناة في تغطيتها قيادة في الحراك الجنوبي، بإيران الداعم الرئيسي للمليشيات الحوثية.
الجدير بالذكر أن عدداً من القيادات الجنوبية المحسوبة على الحراك الانفصالي وحزب الرئيس صالح، ما زالت متحالفة مع المليشيات الحوثية حتى اليوم، ومشاركة في الحكومة الانقلابية التي يراسها الجنوبي المحسوب على المؤتمر د.عبالعزيز بن حبتور.
يمكنك الدخول الى موقع المصدر أونلاين لقراءة الخبر من المصدر
إرسال تعليق