وصل اليوم الثلاثاء الى صنعاء رئيس فريق المراقبين الدوليين الجديد الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد.

وهذه هي الزيارة الاولى للجنرال مايكل الذي تم تعيينه خلفا للجنرال الهولندي كاميرت.

وخلال اليومين الماضيين عقد كاميرت لقاءات مع اللجنة المشتركة في الحديدة وقدم مقترحات جديدة بخصوص اعادة الانتشار والانسحاب من المدينة ومؤانئها .

وواففت الحكومة الشرعية على تلك المقترحات واضعة عدة شروط فيما رفضت المليشيات تلك المقترحات.

وتعرض كاميرت للهجوم من قبل الحوثيين حتى وصل الى احد اطلاق النار على موكبه.

وتوترت علاقة كاميرت مع المبعوث الخاص الى اليمن غريفيث بسبب مواقف الاخير غير الصارمة مع الحوثيين.

في سياق متصل قالت صحيفة سعودية إن الجنرال باتريك كامرت، رئيس لجنة المراقبين الأممية، أجرى اتصالات هاتفية بمبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث وسفراء الدول الـ18 وأبلغهم بمواقف الحوثي ورفضه للحل السياسي.

وبحسب صحيفة عكاظ ، فإن كامرت طالب من المبعوث والسفراء بضرورة الضغط على الحوثي لتطبيق اتفاق ستوكهولم.


وكانت المليشيات، قد رفضت مقترحاً من رئيس لجنة المراقبة الأممية باتريك كمارت، القاضي بانسحاب جميع القوات من الطرفين من محافظة الحديدة وتشكيل سلطة محلية وأمنية بحيث تؤدي إلى تنفيذ اتفاقية السويد بشكل كامل دون أي تجزئة.

ولفتت مصادر الصحيفة إلى "أن ميلشيات الحوثي قدمت حزمة شروط لتنفيذ اتفاقات السويد، من بينها فتح مطار صنعاء الدولي، وعودة البنك المركزي إلى صنعاء، ووقف عمليات التحالف العربي، وأن يكون الحل السياسي قبل أي حلول أخرى، مع الاحتفاظ بمناطق سيطرتها".


يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top