كشفت مصادر برلمانية يمنية "عن وجود استعدادات مكثفة في أروقة قيادة الشرعية من أجل التئام البرلمان في الأيام المقبلة في جلسة تشاورية في العاصمة السعودية الرياض قبل توجه النواب لعقد أول جلسة في الداخل اليمني بخاصة بعد استيفاء نصاب النواب الموجودين خارج سيطرة الميليشيات الحوثية".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المصادر التي فضلت عدم ذكر أسمائها لعدم تخويلها بالتصريح "أن الرئيس هادي أمر باستدعاء النواب الموجودين خارج مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية بمن فيهم أعضاء المجلس الموجودون خارج اليمن، إلى لقاء تشاوري من المقرر أن تحتضنه العاصمة السعودية الرياض".
وأكدت المصادر "أن قيادة الشرعية اليمنية بالتفاهم مع القوى السياسية والحزبية قررت تفعيل كل سلطات الدولة بما فيها إعادة تشكيل هيئة جديدة لرئاسة البرلمان من الأعضاء الموجودين خارج سيطرة الميليشيات الحوثية في الأيام القريبة المقبلة".
وتراوحت ترجيحات المصادر بين مدينتي سيئون اليمنية وهي ثانية كبرى مدن حضرموت ومأرب، لانعقاد الجلسة الأولى للبرلمان والتي ستشهد اختيار هيئة رئاسة البرلمان بشكل رسمي تمهيداً لبدء جلسات النواب التي ستخصص من أجل الرقابة على أداء الحكومة إضافة إلى بقية المهام المنوطة بهم طبقاً للقانون.
وفي الوقت الذي أثار هذا القرار حفيظة الميليشيات الحوثية في صنعاء، أكدت المصادر أن دفعة جديدة من النواب الموجودين في صنعاء تحت سيطرة الجماعة الحوثية على تواصل مع رفاقهم ويستعدون لالتقاط اللحظة المناسبة من أجل الإفلات من صنعاء.
 وكشفت المصادر عن "أمر الرئيس هادي بالتهيئة لانعقاد اللقاء التشاوري للنواب اليمنيين في العاصمة الرياض، بالتزامن مع وجود اتصالات مع الكتل النيابية من أجل تحديد الموعد النهائي للقاء التشاوري، إضافة إلى التفاهم حول الأسماء المرشحة لشغل هيئة رئاسة البرلمان".
وحسب المراقبين يسعى الرئيس هادي إلى الدفع بالنائب الحالي لرئيس البرلمان محمد الشدادي، لتولي رئاسة البرلمان في الوقت الذي تطمح كتلة نواب حزب «المؤتمر الشعبي» الموجودين في الخارج،ـ المدعومة من أحمد علي صالح ـ إلى تنصيب القيادي في الحزب وعضو البرلمان سلطان البركاني.


يمكنك الدخول الى موقع المشهد اليمني لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top