وضعت ميليشيات الحوثي جملة من العراقيل أمام مساعي «يونيسيف» لمنح المعلمين في المدارس الحكومية المقطوعة رواتبهم مساعدات مالية شهرية لتحفيزهم على الاستمرار في الذهاب إلى المدارس، والحيلولة دون الانهيار الكلي للنظام التعليمي.


ونقلت «الشرق الأوسط»، عن مصادر مطلعة قولها: «أن يحيى الحوثي شقيق زعيم الميليشيات المعيَّن وزيراً للتربية والتعليم وقف حجر عثرة أمام خطة للمنظمة الأممية «يونيسيف» تسعى إلى تقديم مساعدات مالية لكل معلم بواقع 50 دولاراً في الشهر، مشترطاً اقتطاع جزء من هذه المبالغ لمصلحة القيادات الحوثية التي عيَّنَتها الجماعة في مفاصل الإدارات التعليمية».

وذكرت المصادر أن «الحوثي اشترط أيضاً أن تذهب المساعدات إلى المعلمين الطائفيين الذين استقدمتهم الجماعة من عناصرها للقيام بمهام المعلمين الذين انصرفوا عن مهنة التدريس بسبب انقطاع مرتباتهم، وهو الأمر الذي رفضت «يونيسيف» الانصياع له».

يشار أن المعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين لم يستلموا رواتب منذ عامين ويعيشون ظروف إنسانية سيئة.


يمكنك الدخول الى موقع الوطن نيوز لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top