الخميس 9 أغسطس 2018 الساعة 16:39
خاص / المنارة نت

شهد الريال اليمني اليوم الخميس تدهوراً مخيف وغير مسبوق ، مع إرتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية بشكل جنوني ، وسط إغلاق محلات محلات وشركات الصرافة غير المرخص لها، في العاصمة المؤقتة عدن . 
وقال عاملون في شركات صرافة أن سعر صرف الدولار قفز اليوم وبشكل مفاجئ الى 565 ريال للشراء ، فيما بلغ سعره للبيع الى 570 ريال ، مما  تسبب بإعلان بعض محلات الصرافة بالإضراب عن العمل . 
وأضاف العاملون أن الريال السعودي هو الأخر شهد قفزة في تداولات مساء الأربعاء، حيث بلغ سعر الشراء 150 ريال يمني ، فيما بلغ سعر بيعه 151 ريال . 
ويأتي ذلك التدهور الفاجع ليؤكد بأن هنالك جهتين تقف وراء هذا التدهور غير المسبوق للعملة الوطنية، أمام العملات الأجنبية. 
وقال خبراء أقتصاديون ومراقبون سياسيون في تصريحات خاصة لـ"المنارة نت " أنه لا يستبعد مطلقا أن يكون ما يسمى المجلس الإنتقالي، والإنقلابيون الحوثيون، وراء تدهور الريال اليمني. مؤكدين بأن التصعيد وإطلاق دعوات لممارسة التخريب والفوضى ،من قبل "الإنتقالي" ،تكشف عن حجم المؤامرة التي تتعرض لها الحكومة الشرعية والوطن وأمنه وأستقراره ووحدته. 
وأشار الخبراء والمراقبون إلى أن توفر الأموال بمختلف العملات لدى قيادات وأعضاء  "الإنتقالي" ولدى قيادات مليشيات الحوثي الإنقلابية، تؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك بوقوف هاتين الجهتين وراء سحب العملات الأجنبية من السوق المحلية ، بهدف تحقيق مآربهما المتمثلة في القضاء على الشرعية وتمزيق اليمن، وتحقيق أجندة إيران في اليمن والمنطقة العربية.

يمكنك الدخول الى موقع المنارة نت لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top