قال الجيش الوطني ، الاربعاء 19سبتمبر/ايلول2018م ان قرار تحرير الحديدة قد حُسم وان الإيرانيين بدأوا بالفرار إلى صنعاء.

وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني اليمني العميد عبده مجلي إلقاء الجيش الوطني والمقاومة في الحديدة القبض على المئات من مسلحي الحوثي والمغرر بهم أثناء تطهير منطقة كيلو 16 والمزارع المجاورة، موضحاً بأن الميليشيا عمدت إلى نقل خبراء إيرانيين ومن حزب الله من الحديدة إلى صنعاء وحجة في الأيام الماضية بعد إغلاق البوابة الشرقية للمدينة.

وقال مجلي في تصريحات إلى «عكاظ»، المرحلة الثالثة من تحرير الحديدة، بدأت وعملية التحرير أصبحت أمرا محسوما، كونها مهمة إنسانية على رأس أولويات الجيش الوطني قبل أن تكون عسكرية، مضيفاً: «دفعنا بقوات ضخمة وعالية التدريب ولديها القدرة على التعامل مع تحصينات الميليشيا داخل الأحياء بقدرات متفوقة بما يؤدي إلى حماية المدنيين ومصالحهم بعد أن حولت الميليشيا المؤسسات والمنازل إلى ثكنات عسكرية».

وأوضح أن المنفذ الوحيد الذي لا يزال مفتوحا وتستخدمه الميليشيا للفرار هو طريق الشام وحجة بعد قطع طريق صنعاء، ولكننا نراقب تحركاتها ونتتبع قياداتها، مبيناً بأن الجيش أحكم سيطرته على معسكر الدفاع الجوي في كيلو 16 والمزارع المحيطة ويجري التعامل مع الألغام التي زرعتها الميليشيا من قبل فريق فني.

وأضاف: «لقد نجحت قوات الجيش الوطني وبإسناد من قوات التحالف العربي في تدمير كافة تحصينات الحوثي وأصابت أتباعه بالهزيمة النفسية والمعنوية وأجبرتهما على الفرار من مواقعهما تاركين أسلحة ثقيلة ومتوسطة كانوا قد نهبوها من معسكرات الجيش أثناء الانقلاب»، مبيناً بأن التغطية الجوية للتحالف العربي ساهم في تدمير مواقع الميليشيا وقتل المئات من المسلحين، بينهم قيادات.


يمكنك الدخول الى موقع مأرب برس لقراءة الخبر من المصدر

إرسال تعليق

 
Top